أكد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار ل "الشروق أون لاين" انّ معالجة أزمة ارتفاع الأسعار يجب ان تُعالج جذريا من خلال التفكير في تداعياتها. وقال الزار إنّ الاتحاد نبّه مرارا إلى ارتفاع أسعار الأسمدة والبذور التي يتم استيرادها خاصة مع تدهور الدينار وإلى تداعياتها على ارتفاع كلفة الإنتاج، وبالتالي ارتفاع الأسعار آليا وأشار الزار إلى أنّ 80 % من تكلفة قطاع الصيد البحري تتمثل في المحروقات وبالتالي سيكون من الطبيعي ارتفاع أسعار الأسماك وننتظر مستقبلا ارتفاعا لجل المواد الاستهلاكية. وأدان الزار لجوء الحكومة إلى التوريد مؤكدا أنّ "التوريد ليس حلّا وقد رأينا ذلك في الحليب الذي اضطرت الدولة إلى دعمه ب 700 أو 800 مليم ومع انهيار الدينار يكون التوريد مكلفا".