دمشق (وكالات) أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن ما تشهده الساحة الإقليمية والدولية، يحتم على سوريا والعراق المضي قدما بكل ما من شأنه صون سيادتهما واستقلالية قرارهما؛ لمواجهة مخططات التقسيم والفوضى التي يحيكها الأعداء من الخارج. ووفقا لما نقلته وسائل الاعلام الرسمية في دمشق نقلا عن الرئاسة السورية، امس الأحد، أن الأسد خلال استقباله مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، إن «مصير المنطقة لا يقرره سوى شعوبها، مهما عظمت التحديات» وذكر المكتب الصحفي للرئيس السوري: «أصبحت سياسات عدد من الدول الغربية، التي تقودها الولاياتالمتحدة في ما يتعلق بما يحدث في فنزويلا وتدخلها الشديد في شؤونها الداخلية، فضلًا عن العقوبات والحصار المفروض على البلاد، منهجية مستهدفة لهذه البلدان ضد كل من يختلفون مع سياساتهم». ومن جهته أكد الفياض أن قوة سوريا وانتصارها على الإرهاب هو انتصار للعراق أيضا، مشيرا إلى أن أي إنجاز عسكري في الجانب العراقي يصب في مصلحة استقرار سوريا. وكان الرئيس السوري قد التقى قبل أيام وزير خارجية فنزويلا، خورخي أرياسا، والذي شبه الأحداث في فنزويلا بما يحدث في سوريا بسبب التدخل غير القانوني للدول الغربية في الشؤون الداخلية للدول.