تعهدت الوحدات الامنية ببنزرت مؤخرا بالبحث في حادثة تمثلت في ادعاء شاب تعرضه للتهديد بالقتل على خلفية اعتناقه للديانية المسحية. وحسب ما توفر لدينا من معلومات فإن المظنون فيه كان قد تحول الى أحد القمرات الامنية بالجهة مدعيا بكونه معتنق للديانة المسحية وهو من جماعة الدعوى والتبشير وقد تلقى رسالة تهديد بالقتل من طرف متشديدين وأمام خطورة الموقف انطلقت الابحاث والتحري في الموضوع اذ تبين وبعد الاطلاع على حساب الشاكي بأن رسالة التهديد المرسلة اليه بتاريخ الواقعة مدونة بحسابه منذ مدة وقد تم تغير في فحواها وتاريخها مما ادخل شكوك لديهم هذا وبزيادة التحري والتفتيش في حسابه بالفايسبوك من قيبل خبراء أمنين مختصين في الغرض اتضح بأن المظنون فيه يتخابر مع صديق بالولايات المتحدةالأمريكية وهدفه الذهاب هناك ولعل اقدامه على القيام بفعلته الهدف منه مغادرة التراب التونسي وبمزيد التحري معه انهار واعترف باختلاق هاته الجريمة حسب مصدر امني. وباستكمال الابحاث معه وباستشارة النيابة العمومية في الغرض اذنت بإحالته على انظارها بحالة تقديم هذا وبعرض المظنون فيه رفقة ملف القضية والمحجوز تم توجيه تهمة الإيهام بجريمة واحالته على انظار قاضي الناحية رفقة المحجوز وبمثول المظنون فيه امام قاضي الناحية اعترف بما نسب اليه منتهيا الى طلب العفو وبعد المفاوضة القانونية قضت المحكمة ابتدائيا حضوريا بسجن المضنون فيه مدة 3 أشهر مع تأجيل التنفيذ وتخطئته ب200 دينار وارجاع المحجوز له والمتمثل في هاتف جوال حسبما اكده لنا وليد عاش بالله الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية ببنزرت.