الدكتور خالد كبوس تخلف وتأخر لاحظنا ان المجتمع التونسي من الناحية الفكرية والذهنية تخلف وتأخر 20 سنة وفي 70 كان التونسيون يفكرون أفضل بكثير من الوقت الراهن ويحللون افضل. بينما حاليا عدنا الى الوراء مع هيمنة الاخوان وفكرهم المتخلف والرجعي والرديء وتغييب المثقفين الذين لهم دور مهم في المجتمعات. وتراجع المستوى الفكري جعل الكثير من الناس يقومون باشياء حدثت في القرون الوسطى. والافكار التي تشجع الناس على السحر والشعوذة هي ذات الافكار التي ارسلت الشباب الى سوريا. د. عماد الرقيق الرقابة ضرورية الشعوذة الجديدة تتنزل في اطار مايسمى التنمية البشرية التي غزت الوسط المهني لهدف تطوير الكفاءة للناس الاسوياء. لكن للاسف اصبحت تعالج المريض النفسي الذي لايمكن علاجه الا من قبل الاخصائي النفسي او الطبيب النفسي ونظرا الى الاضرار التي يمكن ان تحدث للمريض نشدد على ضرورة الرقابة بهذه المكاتب لانهم يتحولون الى اخصائيين نفسانيين بعد تلقي تكوين ب48 ساعة فقط ونتساءل ماهو دور الجامعة اذا والدراسة بها طيلة سنوات ؟ د. حبيب تريعة الفراغ الفكري الشعوذة بالنسبة للمواطن التونسي تتماشى مع درجة الوعي فكلما كان واعيا كلما ابتعد عن الشعوذة وكلما كان العكس تحولت الشعوذة الى الملاذ بالنسبة اليه. ويمكن القول بأن لديها نسبة ضعيفة في علاقة بالتدين في تونس ولكن الاضطرابات التي عاشها المجتمع التونسي بعد الثورة هي التي انشأت اشياء شاذة فأصبح الجميع يمتلك المعرفة والمعلومة ورأينا صاحب الكفاءة متروكا والساذج يقوم بكل شيء. د. عامر الجريدي التخلف والفقر التخلف والفقر والجهل هي الأسباب الأساسية لتفشي الشعوذة. وفي تونس، حاليا، الظاهرة متفشية لهذه الأسباب التي يقف وراءها الغباء الديني والتجارة بالدين والتطرف الديني من جهة، والوضع الاقتصادي للبلاد وتزايد منسوب الفقر مع تقلص حجم الطبقة الوسطى مع شعبوية السياسيين وبحث وسائل الإعلام عن كلّ ما يجلب اهتمام المواطن مما يشغله –بما في ذلك الشعوذة والربح السّهل.