حقق النادي الإفريقي انتصارا مهما على حساب الشبيبة الرياضية القيروانية ليعود على بعد نقطة يتيمة من المرتبة الرابعة المؤهلة لخوض كأس الاتحاد الإفريقي "كاف" في الموسم المقبل. المهمة لن تكون يسيرة بما أن نادي باب الجديد بحاجة إلى فوز من مواجهتيه المتبقيتين أمام الترجي الرياضي والنجم الرياضي الساحلي على أمل تعثر اتحاد بن قردان في مباراتيه الأخيرتين أمام الترجي الرياضي والنادي الرياضي الصفاقسي. ويعول الأفارقة على لاعبيهم من أجل الاهتداء إلى تحقيق فوز يبقيهم في إطار المسابقات القارية للموسم المقبل الذي سيتزامن مع انطلاق الاستعداد للاحتفال بمائوية التأسيس في 4 أكتوبر 2020. ظهور العلمي مثّل ظهور رئيس فرع كرة القدم السابق يوسف العلمي في مباراة يوم أمس الأول وتواجده أساسا أمام حجرات الملابس وجنبا إلى جنب مع رئيس الفرع الحالي حمزة الوسلاتي مادة ثريّة للأحباء خصوصا أن اسمه ظل يتداول بصفة كبيرة طيلة الأشهر الأخير لاسيما مع النتائج الكارثية لصنف أكابر كرة القدم. وسحب ظهور العلمي البساط من تحت أقدام الجميع بعد نتيجة الانتصار والعودة للمنافسة على المرتبة الرابعة بيد أن بعض المصادر تشير إلى أن الأمر لا علاقة له بإمكانيّة عودته تحت سقف الهيئة الحالية. وفي كل الحالات فإن ظهور العلمي بجوار الوسلاتي لاقى ترحابا كبيرا ففي صورة ما إذا صحّت بعض القراءات عن عملهما جنبا إلى جنب في الموسم المقبل فإن الإفريقي سيكون هو المستفيد. رباعي في القائمة الموسعة لم يكشف آلان جيراس عن قائمة اللاعبين المحليين مرجئا الأمر إلى غاية يوم 7 جوان الجاري أي مباشرة بعد 24 ساعة من إجراء الدور نصف النهائي لكأس تونس. ولئن لم يكشف جيراس عن القائمة إلا أنه تمّ الاتصال بمجموعة من اللاعبين من أجل الانطلاق في إعداد جوازات سفرهم وأيضا تأشيرة الدخول إلى مصر ومن بينهم 4 لاعبين من النادي الإفريقي. ووفقا لما أكدته مصادرنا فإن الرباعي الذي تم الاتصال به من قبل مسؤولي الجامعة التونسية لكرة القدم هم الحارس أيمن البلبولي ومتوسطي الميدان أحمد خليل وغازي العيادي والمهاجم ياسين الشماخي. الحيدوسي يهاجم تحت ضغط بعض الأنفار من الجماهير الغاضبة عاد المدرب سفيان الحيدوسي ليعلن موقفه من الميركاتو الصيفي الفاشل للنادي الإفريقي. الحيدوسي اعترف بإشرافه على صفقة يتيمة وهي استعادة صانع الألعاب أسامة الدراجي متنصّلا بالتالي من بقيّة الصفقات التي أبرمها الأحمر والأبيض في الصائفة الماضية. ولم يأت الحيدوسي بالجديد باعتبار أن الميركاتو الصيفي أشرف عليه مجدي الخليفي وبعض أصدقاء رئيس الفريق عبد السلام اليونسي فيما كان الحيدوسي مجرّد واجهة تكفّلت بتحويل سخط الأنصار تجاهها وهو ما فهمه متأخرا. ويتحمّل الحيدوسي المسؤولية كاملة رغم محاولة تنصّله فقد كان دوره صوريا تقريبا في وقت أنه كان مطالبا إما بالمسك بزمام الأمور أو الانسحاب لكنه آثر البقاء وبالتالي فدوره ثابت في المسؤولية. قضية الشنيحي تأكيدا لما انفردنا بنشره في مقال سابق قامت هيئة النادي الإفريقي بطلب تمديد الآجال من أجل خلاص معلوم التقاضي أمام محكمة التحكيم الرياضي "التاس" في قضية المهاجم الجزائري إبراهيم الشنيحي وقيمتها 20 ألف فرنك سويسري (حوالي 60 ألف دينار تونسي). ولأنّ الهياكل الدولية تعوّدت أسلوب مسؤولي نادي باب الجديد في المماطلة واللعب بالآجال فإن الاستفادة لم تكن بالقدر الأمثل بما أن "التاس" لم تمهل هيئة عبد السلام اليونسي سوى أسبوع يتيم من أجل خلاص معاليم التقاضي أو سيتمّ حفظ الملف بصفة نهائية وبالتالي يخسر الأفارقة القضيّة من الناحية الشكلية. وحددت "التاس" في مرحلة أولى تاريخ 23 ماي كأجل أخير لخلاص مستحقات التقاضي أمامها ثم وافقت على طلب مسؤولي الأحمر والأبيض لكنها لم تمهلهم إلا إلى غاية نهاية الشهر الذي ودّعناه وهو موعد لم يستجب له الأفارقة أيضا. وكان المهاجم الجزائري قد تلقّى حكما من لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بقيمة 310 آلاف يورو (حوالي مليون دينار تونسي).