حلت في نهاية الاسبوع الماضي الذكرى السنوية التاسعة عشرة للعدوان الجوي الصهيوني على حمام الشط الذي استهدف مكاتب ومواقع الثورة الفلسطينية وخلّف 70 شهيدا اضافة الى 67 جريحا فلسطينياوتونسيا. وأحيا التونسيون والجالية الفلسطينيةبتونس ذكرى هذا العدوان بحضور ثلة من المسؤولين الفلسطينيين البارزين في مقدمتهم مفوض التعبئة والتنظيم لحركة «فتح» محمد غنيم (أبو ماهر) ورئيس اركان جيش التحرير الوطني الفلسطيني اللواء أحمد عفانة (أبو المعتصم) وسعادة سفير دولة فلسطينبتونس منير غنام وشخصيات سياسية ونضالية أخرى من بينها الامين العام المساعد لاتحاد عمال فلسطين محمدبدران اضافة الى رئيس واعضاء بلدية حمام الشط. ووضع المسؤولون الفلسطينيون أكاليل الورود على أضرحة الشهداء وعلى النصب التذكاري باسم الرئيس ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين وباسم حركة «فتح» وجيش التحرير الفلسطيني والنقابات الفلسطينية وتلوا الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء. وعدد المسؤولون الفلسطينيون نضالات الشعب الفلسطيني وتضحياته وأشادوا بالانتفاضة والمقاومة في فلسطين كما في العراق. كما ثمنوا موقف تونس من القضية الفلسطينية وأشار الى امتزاج دم الشهداء الفلسطينيينوالتونسيين.