تعزز المشهد الثقافي بمهرجان مسرحي جديد في مدينة المهدية من تنظيم المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية والمندوبية الجهوية للثقافة. تونس (الشروق) حوار نورالدين بالطيب حافظ حسام الغريبي على حضوره كممثل بالتوازي مع إدارته لمركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية الذي لم يقدٌم فيه الى حد الآن أي عمل بأمضائه في الوقت الذي فسح فيه المجال لأخرين لتقديم أعمالهم... «الشروق» إلتقته في هذا الحوار. كيف يقيم تجربته في المركز ولماذا أسٌس مهرجان مسارات ؟ لماذا مهرجان مسارات في المهدية لماذا أخترتم هذا التوجٌه ؟ اخترنا تاسيس هذا المهرجان ليكون التظاهرة الاولى والخاصة بعدما اشتركنا في تنظيم مهرجان البحر الابيض المتوسط. فاكدنا على ضرورة تقريب المسرح من جمهور المهدية الذي اكد على انه جمهور مسرح بامتياز. ومنذ تخرجنا من معهد المسرح. كنا نرى ان المسرح التونسي هومسارات وتجارب مختلفة. فتجربة الشركات الخاصة تختلف عن تجارب القطاع العام وتجا رب الشباب تختلف عن تجارب الاجيال السابقة فاردنا تجميع هذه المسارات والمسارب والتوجهات المختلفة والمغايرة في مهرجان بالمهدية خدمة للمسرح خاصة وللفن الدرامي عموما عام ونصف تقريبا في إدارة المركز ماذا تحقٌق ؟ منذ انبعاث المركز في 15 فيفري 2018 ومنحنا الثقة من قبل السيد .وزير الشؤون الثقافية وتكليفنا مشكورا بادارته كانت توجهاتنا في خلق مركز للفنون الد رامية تستلهم من المهدية وخصوصياتها الحضارية والثقافية الرؤى التي بها تستقيم بداية من شعار المركز الذي يستلهم الوانه من البحر وعالمه الغامض الازرق. . ومن الامتداد والانفتاح على المتوسط المدارات التي سنشتغل فيها وبها وعليها واردنا ان نكون قاطرة تدفع للفعل الثقافي فاسسنا شراكات جد متينة مع المندوبية الجهوية للثقافة ودا ر الثقافة التي يجمعنا بها فضاء مشترك. وتدخلنا في اكثر من عشر تظاهرات ثقافية تشاركية. واسسنا مهرجان البحر الابيض المتوسط. وانتجنا عملا للاطفال. الفينيكس مع خريجي معاهد الفنون الدرامية الذين يشتغلون في ولاية المهدية. كما انتجنا عرضا صوفيا يجمع اكثر من خمسين عنصرا وبدانا الان في اعداد عمل خاص بالكهول مداراته البحر. الرضا نسبي فمفهوم النجاح مختلف الزوايا ..نحن نعمل والتاسيس فيه صعوبات نحاول تجاوزها فمازال مثلا المركز يحتاج لتجهيزات تقنية. خاصة بالاضاءة والصوت وكذلك موارد بشرية وهذه الصعوبات سنتجاوزها خاصة بعد لقائنا الاخير مع السيد وزير الشؤون الثقافية الذي فتح ملف المراكز ووجدنا التفافا من اجل الدفع بها لتتشكل وتؤسس على اسس صحيحة وقد تم رصد اعتمادات جديدة لفائدة المراكز نحن اتينا الى المركز حمالين لمشروع وبرنامج حسب اهداف واضحة المعالم والاهم من هذا ان المركز هو الذي يبقى اما المسؤول فهوتقني على ذمة الدولة ما هوتقييمك لتجربة تعميم المراكز ؟ تجربة تعميم المراكز تجربة مهمة تقطع مع المركزية وتساهم في خلق مشهدية مسرحية مختلفة ومتنوعة ونجاح التجربة وديمومتها يحتاج فقط لغطاء تشريعي وقانوني ومنها القانون الاساسي لمراكز الفنون الدرامية غياب القانون الأساسي هل تعتبره عائقا للمراكز ؟ ان القانون الاساسي هوالضامن التشريعي والقانوني لهذه المراكز. وقد تم تكليف الدكتور سامي النصري باعداد مشروع الادارة العامة لمراكز الفنون الدرامية. ومتاكد ان الاسس القانونية والتشريعية ستتوضح قريبا وذلك من خلال الاجتماعات التي يشرف عليها السيد الوزير مع المديرين ومع ادارة الفنون الركحية والمصالح القانونية صلب الوزارة ومع المكلفين بمهمة بالديوان واتصور سوف تتوضح قريبا كل المسائل القانونية والتشريعية الإدارة هل قتلت فيك روح الفنان ؟ لم تقتل الادارة روح الفنان في فالفنان روح لا تموت وفكر وبحث ومشروع. والادارة اعمل بها منذ كنت في خطة موضب عام في مركز القيروان قبل التحاقي في خطة مدير. لمركز الفنون الدرامية بالمهدية. فعملنا الاداري في صلب عملنا الابداعي. وقريبا اواصل العروض كممثل في مسرحية جويف خارج تونس وامارس الكتابة بشكل يومي واستعد لتقديم مسرحية من اخراجي بعد تجربتي الطويلة كممثل واحيانا كاتب فادارة المركز هي ايضا مشروع وفكر يوازي مشروع العمل الابداعي والفني.