لم تبد السيدة عفيفة الشافعي قلقا من وظيفة التعليم لكنها كشفت في المقابل عن بعض مشاغلها تقول : «مشكل الاكتظاظ يؤرقنا كثيرا فمن المفروض أن عدد تلامذة الفصل الواحد لا يتجاوز 25 تلميذا لكن للأسف عدد التلاميذ قد يصل إلى أربعين وهو ما يقلّل من تركيز المعلم والتلميذ على حدّ السواء إلى جانب الاكتظاظ فإن بعض التجهيزات الأساسية في المدرسة أصبحت متقادمة في حاجة إلى ترميم وصيانة (طاولات، مقاعد، سبورات، نوافذ...) حتى تتوفر ظروف طيبة للتعليم والتدريس... الإطار التربوي بهذه المدرسة التي توجد في قلب العاصمة يشكو أيضا من غياب مستودع بإمكانهم وضع سيارتهم فيه فمن غير المعقول أن المعلم يقضّ وقتا طويلا في البحث عن مكان شاغر لوضع سيارته».