مكتب نابل (الشروق) تساهم العاملات في القطاع الفلاحي بالوطن القبلي، في استثمار نشاطه وتوفير انتاجه واسترسال تزويد الأسواق بحاجياتها من المنتوج المتنوع. وتمثل نسبة 55 بالمائة، من إجمال العمال الفلاحيين بالجهة بين القارين والمرسمين. وتبلغ نسبة الرجال العاملين في هذا القطاع 45 بالمائة. وتبلغ نسبة النساء الفلاحات اللواتي يشتغلن الفلاحة في قطاعات الخضر والأشجار المثمرة وكروم المائدة وتربية الماشية في الجهة 15% . ويجري تعداد وطني للإحصاء في القطاع الفلاحي خلال الموسم الفلاحي في كل الجهات وذلك حسب خصوصيات كل جهة وذلك عن طريق فرق وطنية مختصة في وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والمندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية . وأكد البعض من العاملات الفلاحيات بالوطن القبلي في تصريح ل"الشروق" على ضرورة اهتمام الدولة عن طريق وزارتها المعنية بأوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية. وأكد عدد من العاملات على غرار سهى الزيادي وعروسيه شوشان وفاطمة السعيدي وسنية الزيادي على ضرورة دراسة هذه الحالات حالة بحالة ومعالجتها وادماجهن في البرامج الوطنية للدولة بين القديمة والجديدة منها البرنامج الوطني لمساعدة العائلات المعوزة والبرنامج الوطني "احميني". ودعت هذه العاملات وزارة الشؤون الاجتماعية الى أن تسعى عن طريق السلطات الجهوية والمحلية وإدارتها الجهوية الى ادماجهن في أنظمة التغطية الاجتماعية بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، داعيات وزارة الصحة العمومية الى أن تسعى الى منحهن بطاقات العلاج المجاني في انتظار توفير حل نهائي من طرف وزارة الشؤون الاجتماعية، خاصة أن اغلبهن مقيمات مع عائلاتهن في مساكن بدائية ومن عائلات فقيرة ويساعدهن في الانفاق على تعليم أبنائهن.