يقول الكاتب الكويتي خليل علي حيدر في مقاله «جدل في البطّيخ والشّمّام» بمجلة «العربي» العدد 13 أفريل 2018 ص 165: «ويقول الباحث سامي السعيدان في الموسوعة الكويتية عن بطّيخ الكويت، إنه «من أحسن الأنواع لحلاوته وطيب رائحته». ومن التعابير الشعبية في الكويت التي لا أعرف أصول دلالتها «ديرة بطّيخ» بمعنى «بلاد بطيخ» التي تقال في مجال التذمّر والشكوى من الأحوال، فيقول «السعيدان»: «ديرة البطّيخ هي البلاد التي يعبث العابثون بأسعارها ووظائفها وتجارتها دون حسيب أو رقيب». وبما أن الشيء بالشيء يذكر فإننا نقول: «إنّ ثورة الرّبيع العربي المجيدة قد حوّلت «تونس» إلى «ديرة بطّيخ» وحوّلت «ليبيا» إلى «ديرة بطّيخ» وحوّلت «اليمن السّعيد» إلى «ديرة بطّيخ» وحوّلت «سوريا» إلى «ديرة بطيّخ» وحوّلت «السودان» القارة التي تسكن بلدا إلى «ديرة بطّيخ» والجزائر بلد المليون شهيد مهدّدة بأن تتحوّل هي أيضا بعظمتها وأمجادها الأثيلة إلى «ديرة بطّيخ». إذن احترسوا وانتبهوا ولا تغرّنّكم حلاوة البطّيخ وطيبة رائحته فوراء الأكمة ما وراءها !!! ديرة بطّيخ: بلاد بطيخ وفي تونس نقول «بلاد دلاّع»