أعلنت الشاعرة سنية المدوري عن تأسيس دار «الفردوس للنشر والتوزيع « في بوسالم، وهو عبارة عن مشروع ثقافي ادبي ينتصر للكتاب بكل اصنافه نشرا وتوزيعا وترويجا. وسنية المدوري واحدة من الأصوات الشعرية التي كسبت احقية الحضور في المشهد الشعري الوطني والعربي عن جدارة، اعتبارا لتميزها في المتن الشعري والذي ترجمته في ديوانين « القادم الوردي لي « و» فردوس الكلمات « ... ديوانان حققا اشعاعا عربيا استثنائيا من خلال أكثر من الجوائز العربية والوطنية التي حصل عليها هذان الديوانان، وهي تستعد للاحتفاء قريبا بديوانها الثالث في اشعار سنية المدوري مسحة جمالية متفردة لا تتقنها الا هي, فالصور الشعرية منحوتة من رحم نضال مبدعة اختارت الاحتراق بلهيب الحرف لاجل الحب والامل والتفاؤل والانتصار على الاوجاع والبحث عن الطمأنينة، يحدوها عزم لامتطاء المستحيل و معانقة كل جميل في الوجود. سنية المدوري، وهي ام لآدم وفردوس، تناضل لتحقيق السعادة العائلية لشبليها، وقد كسبت الرهان في ذلك بشكل لافت، جلب لها الاحترام مع مواصلة طريق الابداع بكل نخوة وتوق الى الأفضل.. سنية المدوري طاقة إبداعية متجددة متفردة جعل من اشعارها واحة امل وحياة وتحد. وهاهي اليوم تبادر ببعث دار للنشر مبادرة تريد من خلالها التأكيد ان الكتاب باق فهو اكسير الحياة وبه نحلق في الأفق الرحب حيث الانس والطمأنينة النفسية بعيدا عن الضجيج والغوغاء التي تقض المضاجع وتدمر في الذات كل إحساس بجمال الحياة مهما كانت قسوتها.