الحساسية مرتبطة دائما في عقولنا بفصل الربيع لكن نفس مسببات الحساسية الموجودة في الربيع يمكن أن تستمر في فصل الصيف أضف إلى ذلك الحرارة والرطوبة وتلوث الجو يصبح لديك خليطا ممتازا للإصابة بالحساسية. يشير الأطباء والمختصين في الأمراض الصدرية والحساسية إلى أن الأتربة هي السبب الأساسي للإصابة ب حساسية الصيف. وهي تنتشر في الجو وعندما تدخل في الأنف تسبب الحساسية لبعض الناس. ومن اسباب حساسية الصيف نذكر الأوزون وتلوث الجو بغاز الأوزون وهو إحدى مسببات حساسية الصيف ويزيدها سوءا، ويتكون غاز الأوزون من اختلاط أشعه الشمس القوية مع غاز النيتروجين أكسيد ومادة الهيدروكربون التي تنتج من مخلفات الوقود، وتزداد الحالة سوءا في فصل الصيف حيث أشعة الشمس القوية وانخفاض حركة الرياح. وتتراكم مسببات الحساسية داخل المنزل وتزيد الحالة سوءا مثل ذرات الغبار أو خيوط العنكبوت وبعض الفطريات التي تنمو في الجوانب الرطبة والحارة . علاج حساسية الصيف تعالج حساسية الصيف تماما مثل حساسية الربيع بالعديد من الأدوية والوصفات الطبية التي يمكنك شرائها مباشرة من الصيدلية : مضادات الهيستامين وهي تقلل العطس والكحة وأعراض الحساسية عن طريق وقف إفراز مادة الهيستامين المسببة لأعراض الحساسية مضادات الاحتقان تزيل المخاط من ممرات الأنف فتزيل أعراض الاحتقان والرشح أدوية تشمل مضادات الاحتقان +مضادات الهستامين تعمل بتأثير مضاعف قطرات الأنف المضادة للاحتقان، وهي تعمل أسرع من مضادات الاحتقان التي تؤخذ عن طريق الفم، ولكن لا يمكن استخدامها لمدة تزيد عن خمس أيام، لأنها تسبب في عودة الاحتقان كذلك لا يمكن استخدامها لمرضى الضغط العالي . قطرات العين تزيل أعراض الحكة والحرقة الاستنشاق بمحلول ملح دافئ يساعد على تصفية ممرات الأنف وإزالة الاحتقان على الرغم من أن هذه الأدوية يمكنك شرائها بنفسك إلا أن عليك استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من حالات مرضية خاصة، وأن تسأل الصيدلي عن الاستخدام الصحيح ومدة الاستخدام فبعض الأدوية كما ذكرنا لا يجب أن تزيد مدة استخدامها عن فترة محددة وكذلك بعض الأدوية تسبب النعاس مثل مضادات الهيستامين وعليك الحذر عند استخدامها صباحاً . إذا لم تجدي الأدوية السابقة نفعاً يمكنك الذهاب إلى الطبيب الذي سوف يصف لك بعض الأدوية الأقوى تأثيرا، والتي لا تستخدم إلا بوصفة طبية, كما يمكن معالجة الحساسية بأدوية الطب البديل وبالهيوموباتي . كيف تحمين طفلك من نزلات البرد التي يسببها المكيف في الصيف؟ يعتبر التكييف من الطرق التي تستخدم لتقليل حدة الحر في معظم الدول العربية، ولذلك فلا غنى عنه في معظم البيوت، ولكن استخدامه يؤدي إلى تعرض الطفل المتكرر لنزلات البرد، ولذلك أيضاً يقدم لك الدكتور إيهاب الإمام أخصائي طب الأطفال النصائح التالية لكي تحمي طفلك من أضراره، وخصوصاً نزلات البرد التي يسببها: لا تخرجي بطفلك مباشرة من الغرفة المكيفة، ولكن الخروج يكون بالتدريج. قومي بإغلاق جهاز التكييف ثم انتظرى لعدة دقائق حتى تعود درجة الحرارة طبيعية، ثم أخرجي بطفلك من الغرفة المكيفة. لا تزيدي درجة حرارة التكييف عن 24_27 درجة. زيادة نسبة التبريد تؤدي لزيادة استهلاك الطفل للسعرات الحرارية والدهون اللازمة لتدفئة الجسم. لا تضعي الطفل في الجهة المقابلة للتكييف، لأن ذلك يؤدي لجفاف بطانة الأنف المخاطية مما يسهل دخول الفيروسات. لا للتدخين داخل الغرف المكيفة. يجب أن تخضع أجهزة التكييف للصيانة المستمرة لتنظيفها من البكتيريا. يجب أن تتفحصي حرارة طفلك باستمرار أثناء تشغيل التكييف، في حال كانت حرارته منخفضة فقومي بزيادة الملابس فوقه.