عين دراهم «الشروق»: عين دراهم اسم على مسمى فهي العيون والخضرة والوجه الحسن تدر على سكانها وعلى زائريها بدراهم الماء العذب وأي دراهم تجود. وتتصدر العيون بمعتمدية عين دراهم عين «بومرشان» التي تنبع من سفح جبل البئر فتظللها اشجار الزان الباسقة وأشجار الفرنان اليانعة وتحتضنها الطبيعة الغناء من كل الجوانب في صورة جادت بها القدرة الالهية. تتميز عين «بومرشان» بمائها العذب الرقراق وموقعها المطل على المنحدرات على الطريق الوطنية 17 بين جندوبة وطبرقة عبر عين دراهم على بعد 3 كلم من المدينة موقع جميل وجذاب يستهوي المارة والزوار والسياح حيث يطيب لهم قضاء بعض الوقت خاصة وان بجوار هذه العين انتشرت مطاعم صغيرة اشتهرت بشواء لحم الخرفان واعداد الاكلات الشهية «بريكة وسلاطة مشوية وصحن تونسي» فترى الوافدين منتشرين تحت ظلال الاشجار على المناضد التي اعدها اصحاب المحلات لتستقبل الضيوف وكم تصبح هذه الاكلات شهية عند هبوب نسمات الصيف التي تلطف المناخ وتساهم في تعديل درجات الحرارة خلال فصل الصيف الحار. وعين «بومرشان» تلعب دورا في إسكات ظمأ العطاشى من سكان المنطقة ومن الزائرين وعابري السبيل حين يتسابق المتسابقون لملء القوارير والأوعية البلاستيكية من حنفيات جارية لا تنضب ودون انقطاع في مشهد قال عنه الشاعر «كيف يشكو من الضمأ من له هذه العيون».