أمام ارتفاع درجات الحرارة وخاصة هذه السنة التي شهدت حرارة غير عادية يبحث المواطن عن مكان يلجأ إليه لأخذ نصيب من الراحة مع العائلة وعن نسمات صيفية ليلية تنسيه حر النهار. فعديد العائلات تستغل فصل الصيف للترفيه وأخذ نصيب من الراحة فمنها من تقصد المناطق الساحلية أين البحر ووسائل الترفيه بمختلف أنواعها ومنها من لم تجد للبحر سبيلا لعدة ظروف وأهمها المادية فتضطر للبحث عن حلول أخرى للترفيه.ففي فضاء الأخضر الذي بعث خصيصا للعائلات يقبل عليه سكان مدينة تاجروين وحتى من المناطق المجاورة للتمتع بالنسمات الصيفية بعيدا عن ضوضاء المدينة وهروبا من حرارة المنازل المرتفعة إذ يجد الزائر كل متطلبات الراحة فالخدمات المقدمة في المستوى وبأ قل التكاليف والأطفال يجدون متعتهم في اللعب في مكان خصص لهم.وبما أن مدينة تاجروين من المناطق التي لا تحتوي على أي نوع من وسائل الترفيه سوى المقاهي التي انتشرت على طول الطريق الرئيسية فقد تم فتح منتزه عائلي في طريق محطة المحاميد وتحديدا في منطقة "كاف الطير"على بعد ثلاثة كيلومترات من وسط المدينة وأطلق عليه اسم".J AT .TRDA".هذا المنتزه عرف هو أيضا إقبالا كبيرا من العائلات التي تبحث عن الراحة والهدوء والمناظر الطبيعية الجميلة بما أنه يقع في الغابة المحاذية للطريق الرئيسية إضافة إلى عديد الألعاب للأطفال والتنشيط الليلي والعروض الموسيقية التي تلبي كل الأذواق.كما يضم معرضا دائما للصناعات التقليدية ومن المنتظر أن يشهد عديد التحسينات من خلال إحداث مسبح اصطناعي وهذا ما تحتاجه الجهة وخاصة الشباب. حافلة لمدينة طبرقة ما ينقص المدينة هو المسبح إذ مازال الأولياء يجدون صعوبة في حمل أبنائهم إلى المسابح التي تكاد لا تذكر في كل أنحاء الولاية وحتى الذين تنقلوا لم يجدوا الظروف الملائمة للسباحة.وفي هذا السياق برمجت الشركة الجهوية للنقل بالكاف رحلة يومية إلى مدينة طبرقة انطلاقا من مدينة تاجروين يشارك فيها كل من يريد قضاء يوم في البحر وقد لقيت إقبالا من كل الفئات العمرية وهذا كحل وقتي إلى حين التفكير في إحداث مسبح سواء من قبل البلدية أو من طرف إحدى الخواص أو الاثنان معا بما أن الجهة تعد أكثر من ثلاثين ألف ساكنا هذا إذا استثنينا المناطق المجاورة.