مكتب قفصة (الشروق) ايام قليلة تفصلنا عن عيد الاضحى المبارك، لتنطلق رحلة البحث عن اضحية العيد، الذي اصبح صعب المنال لدى العديد من المواطنين بسبب الارتفاع المشط في الاسعار. ويعيش المواطن بالجهة معادلة صعبة على اعتبار خروجه من شهر رمضان وعيد الفطر والافراح و"الخلاعة"، ليجد نفسه امام حتمية شراء خروف العيد. «الشروق» زارت احدى النقاط المخصصة لبيع علوش العيد تحت قنطرة وادي بياش والملفت للانتباه العرض متوفر بالقدر الكافي. لكن الطلب مفقود. فالمواطن يتذمر كثيرا من ارتفاع الاسعار. وفي المقابل الاسعار مرتبطة بارتفاع تكلفة الانتاج منها العلف. كما افاد التاجر محمد الصالح ساعي بأن الاسعار هذه السنة مرتفعة نسبيا مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرا الى ان الفلاح او التاجر يتكبد عديد الخسائر المالية في تربية الاغنام ولا يمكنه التنازل عن هامش ربحه. وعبر المواطن علي رابح عن انه مندهش ومستغرب من الارتفاع الجنوني لسعر العلوش، مؤكدا انه سينتظر الى آخر يوم ربما تنخفض الاسعار حتى يتمكن من اقتناء الاضحية. وفي المقابل اكد مصدر مسؤول من دائرة الانتاج الحيواني ان العلوش متوفر بالجهة التي تعد من المناطق المنتجة للمواشي، مضيفا انه تم اتخاذ كل التدابير والاجراءات لمراقبة نقاط البيع وانه لا وجود لأمراض تشكل خطرا على القطيع. إذ ان المصالح البيطرية، التي قامت على طول الموسم بالمراقبة الصحية. وللإشارة فان سعر العلوش يتراوح بين 450 دو 800 د.