تتشابه المواسم بالنسبة إلى الملعب البلدي بعمدون حيث ظلت أشغال تهيئة حجرات الملابس تسير بخطى السلحفاة حيث كان من المفروض أن تمتد الأشغال على 6 أشهر وأن تكون جاهزة منذ شهر أفريل الماضي إلا أن ذلك ظل حبرا على ورق ولم تعرف نسبة الإنجاز تقدما إلا في حدود 40 بالمائة ومما زاد الطين بلة تواتر توقف هذه الأشغال مما يؤكد على أن الجمعية ستواجه عقبات كبيرة عند عودة نشاطها خلال الموسم الجديد وذلك بسبب عدم جاهزية حجرات الملابس وصعوبة إنجاز التمارين . ورغم ما تم رصده من اعتمادات إضافية قدرت ب 277 ألف دينار لإتمام بقية الأشغال المتعلقة بإصلاح الفتوحات بالسياج الخارجي للملعب وتركيز باب حديدي لحماية الملعب من أيادي العابثين ورغم تعهد وزارة الرياضة بتجسيد مطلب أبناء الجهة بخصوص إحداث مضمار يكون فضاء لتعاطي رياضة ألعاب القوى فإن لا شيء تجسد على أرض الواقع . ومع اقتراب انطلاق الموسم ينتظر أحباء النسر الرياضي العمدوني أن يستجيب المكتب الفدرالي بالجامعة التونسية لكرة القدم إلى طلب عودة نشاط الجمعية وانضمامها إلى رابطة الشمال لكرة القدم ببنزرت في اختصاص كرة القدم ضمن بطولة الشبان للموسم الرياضي 2019 / 2020 في 4 أصناف وهي المدارس والأداني والأصاغر والأواسط إضافة إلى فرع ألعاب القوى بعد أن تمت الاستجابة إلى جميع الشروط الإدارية والقانونية المتعلقة بعودة النشاط الرياضي للجمعية .