تونس «الشروق»: القسم السياسي تشرع الشروق بداية من اليوم في تقديم المترشحين للانتخابات الرئاسية حسب الترتيب الذي أصدرته الهيئة العليا المستقلّة الانتخابات في القائمة التي تضمّ 26 اسما. وتهدف الشروق من خلال هذه المبادرة إلى التعريف بالمترشحين وتقديم المعطيات حول تاريخهم وهويتهم السياسية وجميع ما يتعلّق بحياتهم المهنيّة والاجتماعية، مع التعويل على آراء الخبراء والمحلّلين وقراءاتهم حول طبيعة كل ترشّح والحظوظ في الفوز في الانتخابات. منجي الرحوي الاسم: منجي اللقب: الرحوي تاريخ الميلاد: 13 جوان 1963 غار الدماء الحالة المدنية: متزوج الشهائد المتحصل عليها: الماجيستار في التصرف والمحاسبة من المدرسة العليا للتجارة والمحاسبة بجامعة مارساي. تاريخه السياسي: مناضل سياسي صلب حزب الوطنيين الديمقراطيين ثم الوطنيين الديمقراطيين الموحد ثم الجبهة الجبهة الشعبية. الانتماء السياسي: الوطد الموحد. المهنة الاصلية: محاسب. العائلة السياسية: الوطنيين الديمقراطيين «اليسار» المناصب: عضو في المجلس الوطني التأسيسي، انتخب بعدها كعضو في البرلمان، رئيس لجنة المالية في البرلمان. رأي محلل وخبير .. عبد اللطيف الحناشي (محلل سياسي وجامعي) ..صراع... يُضعف حظوظ اليسار المسألة الأهم المرتبطة بترشح منجي الرحوي هي ضروة وأهمية مساهمة الاحزاب في الانتخابات مهما كانت درجة حظوظها، فهذا ما يدعم وجودها ولو كانت بمساهمة رمزية، والجميع يعلم أنّ الرحوي هو مرشح حزب سياسي أساسا. بالنسبة لحظوظ الرحوي واليسار عموما، فان التنافس بينه وحمّة الهمامي أصبح عاملا نفسيا وشخصيا وأوقع انقساما حادا، وسينعكس ذلك الانقسام إذ سيقلص من الاصوات لانّ الجبهة الشعبية متقدّمة بمرشحين اضافة الى عبيد البريكي المحسوب ايضا على اليسار. الوضع الراهن يحدّ من حظوظ اليسار عموما في الانتخابات مقارنة بالانتخابات السابقة، فالجبهة منقسمة بصفة حادّة وبلغت درجة عالية وهذا سيخدم أطرافا اخرى، ممكن منها العائلة الوسطية الديمقراطية او لافراد آخرين، إذ نرى مثلا أنّ جزءا من المسار (مجموعة بوجمعة الرميلي) ذهبوا لسلمى اللومي وجزء آخر التحق بقلب تونس. الرحوي في تقديري لن ينال أصواتا أكثر من حمّة، كما أنّ اليسار لن يتحصل على المرتبة الرابعة التي حازها في انتخابات 2014. محمد عبو .. محمد الجويلي (أستاذ علم اجتماع بالجامعة التونسيّة) ..مواءمة المدّ الثوري ومنطق الدولة أرى أنّ ترشّح محمّد عبّو هو ترشّح ما قبل الثورة، فيه عدة عناصر فهو من مناضلي ما قبل الثورة ويمثل تواصلا للمد الثوري الذي استفاد من إكراهات الدولة ببراغماتية، يعني عبّو يجسد الى حدّ ما الثورية مع اخذ إكراهات العلاقات الجديدة ما بعد الثورة، فلديه رصيد قديم وهو واقع وموجود وحاول ان يضيف اليه منطق الدولة، وهو حاليا يحاول أن يخلق بينهما توازنا. ومن نقاط قوّته أنّه لا يتكلّم بطريقة إقصائية، اذ يردد دائما عبارة «نعمل مع الجميع»، وفي تقديري يُمكن ان يكون من الخمسة الأوائل مع أَنِّي أرى أنّ مشاركته في الانتخابات الحالية هي تحضير للمرحلة القادمة، فهو بصدد بناء مسار رئاسي ويُمكن ان يحقق نتيجة هذه المرة يُمكن أن يبني عليها في المستقبل.