دعا ائتلاف «صمود» المنظّمات والشخصيات الوطنيّة والأحزاب السياسيّة والقائمات المستقلّة إلى الحد من التشتت عبر الالتزام بسحب عدد من قائماتهم الانتخابية حسب آليات يقع الاتفاق عليها خلال لقاء وطني يجمعهم، لإعطاء حظوظ أوفر لبقية القائمات لضمان فوز أكبر عدد ممكن من النواب في البرلمان في الانتخابات التشريعية، مؤكّدا على «ضرورة إنقاذ تونس ممّا آل إليه الوضع» في اشارة الى نتائج ما أسموه ب»الطّيف الاجتماعي الدّيمقراطي الوطني» في الدور الأول للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها. كما اقترح ائتلاف صمود «صياغة ميثاق مشترك لتهذيب الحياة السياسيّة ومنع السّياحة البرلمانيّة وضع برنامج عمل مشترك للفترة النيابية القادمة»، مشيرا الى ضرورة الالتزام بتكوين كتلة برلمانيّة مشتركة موحّدة قصد تكوين حكومة وحدة وطنية تنأى عن المحاصصة الحزبية والتوافق الوهمي وللدّفاع عن العدالة الاجتماعية والمسار الديمقراطي ومكاسب الجمهوريّة والدّولة المدنيّة. وقد أمضى على البيان مجموعة من الشخصيات الحقوقية والثقافية والنقابية المنخرطة في ائتلاف صمود منها بالخصوص خميس الشماري وراضية الجربي والصادق بلعيد وكمال الجندوبي وحمادي بن جاب الله ويوسف الصديق وأمين محفوظ ورفيق الشلي.