أمام تواصل تعطل عدد من المشاريع الرياضية والشبابية بولاية باجة انعقدت جلسة بمقر الولاية أشرف عليها السيد سليم التيساوي والي باجة وخصصت للتسريع في إنجاز المشاريع من حيث فتح الاعتمادات وتعيين الخبراء والمهندسين المستشارين والتفاوض مع المقاولين وتحيين كراسات الشروط وتحيين الأسعار المعتمدة . ويمثل المركب الخاص بالرقبي أبرز المشاريع الرياضية المعطلة بالجهة حيث ظل الملعب يشكل كابوسا يؤرق الجميع بعد أن ظلت الأشغال تراوح مكانها وذلك ورغم مرور 10 سنوات كاملة على إدراجه ضمن مشروع متكامل إلا أن لا شيء يوحي بقرب الانتهاء من إنجاز كامل مكوناته وتعقدت الوضعية أكثر بفسخ الصفقة بين إدارة التجهيز والمقاولة المشرفة والتي توقفت أشغالها عند إنجاز سياج خارجي وحجرات ملابس وتركيز أعمدة الإنارة وذلك بسبب عدم قدرتها على إصلاح وتجاوز عدد من الإخلالات أثناء الإنجاز لتأخذ منعرجا جديدا بعد أن دخلت المقاولة المشرفة وبلدية باجة في نزاع قانوني من أجل تحديد من الطرف المسؤول عن الإخلالات . وبدوره يعرف مشروع تهيئة وصيانة ملعب المرحوم « البشير بن كوسة « لكرة السلة مسارا طويلا من التعطيلات القانونية والإدارية لأكثر من 6 سنوات وقد طفت مشكلة جديدة تتعلق بقطع أشجار وإنجاز جدار جانبي لحماية الملعب وإحداث مجرى خلفي لمنع تسرب المياه المتأتية من حنفية المقبرة الإسلامية المحاذية له وهو أمر أصبح صعبا للغاية بعد أن تم تهيئة أرضية الملعب وعدم وجود منفذ يسمح بمرور الآلات الخاصة بتقليع الأشجار وتبعا لذلك توقفت الأشغال لفترة طويلة وارتفعت معها تكلفة الأرضية الاصطناعية من 50 إلى 150 ألف دينار مما يتطلب توفير اعتمادات مالية إضافية . ولا يختلف الأمر بالنسبة إلى مشروعي التنوير بكل من ملعبي قبلاطوتبرسق حيث يتطلب الأمر توفير فارق اعتماد بقيمة 14 ألف دينار بالنسبة لملعب قبلاط وتنقيح الدراسة الفنية ورصد بقية الاعتمادات لملعب تبرسق .