انقادت الشبيبة الى هزيمتها الخامسة في 6 جولات منذ انطلاق بطولة الرابطة المحترفة الأولى ليتواصل نزيف اهدار النقاط في الداخل والخارج حيث تحتل الشبيبة الآن المرتبة 12 برصيد 3 نقاط بأضعف خط دفاع (9 اهداف) واضعف خط هجوم (3 اهداف) وهذه النتائج السلبية اثارت غضب واستياء الانصار خاصة وأن أزمة النتائج كانت مرفوقة بمردود متواضع للغاية واداء فردي هزيل ولعل عجز الاغالبة عن صناعة اللعب وعدم خلق ولو فرصة وحيدة سانحة للتسجيل خلال 90 دقيقة امام الإفريقي يترجم وجود اشكال داخل المجموعة وهذا اللغز لم يجد الحل رغم الحديث عن أجواء غير مطمئنة في حجرات الملابس. الوضع ينذر بالخطر تباينت تفاعلات الاجباء بعد الهزيمة الخامسة ونشطت صفحات التواصل الإجتماعي بين مطالبين باستقالة الهيئة واقالة الجهاز الفني وفسخ عقود بعض اللاعبين المنتدبين وبين مطالبين بتكوين لجنة انقاذ وتكليف بعض المسؤولين السابقين للاشراف على فرع كرة القدم ربحا للوقت باعتبار وان الوضع أصبح ينذر بالخطر في غياب الحلول والإصلاحات الجذرية والقرارات الجريئة من الهيئة المديرة لإنقاذ الشبيبة قبل ان يتدهور الوضع أكثر فأكثر خاصة وان «ال «جي اس كا» تنتظرها مرحلة اياب صعبة للغاية. الأمل في لقاء الشابة يمكن القول ان المباراة القادمة ضد هلال الشابة في القيروان ستكون مقابلة الامل الاخير بالنسبة للشبيبة فالإنتصار قد يعيد التفاؤل للجميع من أجل الاقلاع والقطع مع فترة الفراغ التي مر بها الفريق في بداية هذا الموسم وبالتالي يمكن الفوز من التحليق ومغادرة اسفل الترتيب وفي حالة الاخفاق من جديد فإن التغيير سيفرض نفسه بقوة على جميع الواجهات... فلننتظر