رغم كثرة الضُغوطات فإن الشعباني سيهتدي حتما إلى الخيارات الأمثل لتجاوز عقبة أولمبيك آسفي في اللّقاء المنتظر اليوم في رادس في نطاق إياب الدور ثمن النهائي للكأس العربية. هذه الضُغوطات تكمن أساسا في المشاكل التي قد تعترض المدرب لتحديد التشكيلة خاصّة في ظل العقوبة المسلّطة على اليعقوبي والشكوك التي تحوم حول الجاهزية البدنية لبعض اللاعبين مثل الذوادي وشمّام وبدرجة أقل بدران والشتي. ولا نَنسى أيضا القيود التي تفرضها قوانين الاتحاد العربي حيث يقع السماح لكل فريق بالإعتماد على خمسة لاعبين أجانب فحسب بإعتبار العناصر المُنتمية لإتحادات شمال افريقيا وذلك على عكس ما هو معمول به في بطولتنا التي تضع هؤلاء في خانة المحليين لا الأجانب. سيناريوهات بالجُملة في ظلّ التعقيدات المذكورة يدرس الشعباني جملة من السيناريوهات بمُناسبة مباراة اليوم أمام آسفي. ومن ضمن الحلول المُمكنة أن يراهن الشعباني على بدران والمباركي لتأمين الدفاع إذا تأكد غياب الذوادي بسبب الأوجاع التي اشتكى منها خلال الساعات الأخيرة. هذا فضلا عن افتقار القائد شمّام للجاهزية الشيء الذي قد يدفع المدرب إلى الإحتفاظ به على بنك الإحتياط. أمّا على مستوى التصرّف في اللاعبين الأجانب فإن الشعباني قد يختار بدران والشتي و"كوامي" وبن غيث والهُوني مُقابل الإستغناء عن "واتارا" و"كُوليبالي" ولو أنه لن يكون من الهيّن التّخلي عن "فُوسيني" بسهولة قياسا بخبراته وأقدميته في الفريق. التشكيلة المُحتملة مَبدئيا قد يراهن الشعباني على التشكيلة التالية في لقاء اليوم: بن شريفية – بدران – المباركي – الدربالي – الشتي – بن رمضان – كوامي – بن غيث – البدري – الفادع (الهوني) – الخنيسي. وتبقى قائمة اللاعبين الأجانب المُراهن عليهم قابلة للتغيير خاصّة إن قرّر المدرب عدم التضحية بالإيفواري "كوليبالي". رئيس الزمالك يواصل التصعيد جدّد رئيس الزمالك رفضه لخوض ال"سوبر" الافريقي في ضيافة قطر. وأكد مرتضى منصور في الوقت نفسه أنه لا يخشى العقوبات التي قد تُسلّطها ال"كاف" على ناديه في وصورة مقاطعة كأس ال"سوبر" التي ستجمع بين الترجي والزمالك يوم 14 فيفري في الإمارة القطرية. كما أشار مرتضى منصور إلى أن ناديه سيعقد بعد غد مُؤتمرا صحفيا ليكشف من خلاله عن موقفه الرسمي والنهائي من قضية اللّعب في قطر. ومن المعروف أن مرتضى منصور يُعارض فكرة اقامة ال"سُوبر" في قطر لأسباب سياسية بحتة. العلاقات قبل البُطولات في مبادرة نبيلة استقبل حمدي المدب ثلة من النجوم القديمة للترجي والنجم. وقد تضمّنت قائمة المشاركين في هذه "اللّمة" المتميّزة العديد من الأسماء مثل حباشة وعظومة وبن عمر وبن مراد والقوبنطيني وعكاشة...وغيرهم. وجاءت هذه البادرة الرشيقة لتؤكد أن علاقة الترجي والنجم لن يُفسدها التنازع التاريخي على البطولات والكؤوس. ومن المُنتظر أن تُثمر هذه "اللّمة" الرائعة عن اتفاقية شراكة بين قدماء الناديين وتهدف هذه الشراكة إلى العناية باللاعبين السابقين في بوجعفر و"باب سويقة" وسيكون التركيز على الأسماء التي تحتاج إلى الدعم المعنوي والمادي بسبب أوضاعها الصحية والمعيشية الصّعبة. ومن غير المُستبعد أن تتوسّع هذه الشراكة لتشمل قدماء الجمعيات الأخرى.