وزارة التعليم العالي: مركز الخوارزمي تصدّى لمحاولة هجوم إلكتروني استهدفت مركز البيانات الجامعي    إختتام مشروع تعزيز الآلية الوطنية لتأطير الصحة الحيوانية البيطرية بتونس    كان تحب تزور مصر، اعرف القرار هذا قبل ما تمشي!    عاجل: تحذير من السباحة بشواطئ طبرقة بسبب اضطرابات جوية خطيرة    تراجع العائدات من صادرات الملابس ب3 بالمائة إلى موفى ماي 2025    عاجل: فيفا تُصدر تصنيف جويلية 2025...تعرف على مرتبة تونس عالميا وافريقيا    غلطة صغيرة أمّا تتكلّفلك غالية: شنوّة تعمل كان غلطت في البنزين؟    عاجل : لقاء تونسي فرنسي لتعزيز التعاون في الطيران والسلامة الجوية ...تفاصيل    الماء البارد ما يرويش؟ العلم يجاوب على حكمة الأجداد!    انهيار نفق بداخله 31 عاملا في لوس أنجلوس    الاحتلال يوافق مبدئيا على "تمويل مشروط" لإعمار غزة    قليبية: رئيس الجمهورية يطلع على الوضع الكارثي لوادي الحجر    الديوان الوطني للأعلاف: شراء 50 ألف طن من مادة الذرة العلفية الموردة    عاجل/ في حادثة ثانية خلال أيام: زوج يفقأ عين زوجته..معطيات وتفاصيل جديدة..    قبلي : تواصل قبول الأعمال المشاركة في الدورة الرابعة من مسابقة "مسابقة بيوتنا تقاسيم وكلمات"    وزارة التربية تنظّم الحفل الختامي لمسابقة "تحدي القراءة العربي" في دورتها التاسعة    للسنة الرابعة على التوالي: Ooredoo تُجدّد دعمها لمهرجان قرطاج وتربط التونسيين بشغفهم الثقافي    عاجل/ استئناف التزود باللحوم الحمراء المبردة والموردة..وهكذا ستكون الأسعار..    عاجل/ رئيس الدولة في زيارة غير معلنة الى هذه الولاية..    تأجيل محاكمة صخر الماطري في قضية فساد مالي إلى أكتوبر القادم    سبب وفاة سامح عبد العزيز... التفاصيل الكاملة    استشهاد 17 فلسطينيا وجرح العشرات بغارة صهيونية وسط قطاع غزة    تنبيه هام لمن يريد شراء ''كليماتيزور''    باريس سان جيرمان يتأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية بفوزه على ريال مدريد برباعية نظيفة    النادي الصفاقسي يعزز صفوفه بثلاثة انتدابات أجنبية    إتحاد بن قردان: إستقالة الرئيس ونائبه .. وفريق الأكابر يستأنف التحضيرات    "اليويفا" يحدث تعديلات على لوائح العقوبات في مسابقات الموسم المقبل    الرابطة الثانية: مبارك الزطال مدربا جديدا للملعب القابسي    مودريتش يودّع ريال مدريد بعد 13 سنة من المجد...وهذه وجهته القادمة    أسبوع الباب المفتوح لفائدة التونسيين المقيمين بالخارج بمقر وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية    الحماية المدنية.. 531 تدخلا خلال ال24 ساعة الفارطة    فاجعة في بن قردان..وهذه التفاصيل..    حادث مرور قاتل..#خبر_عاجل    طقس الخميس.. الحرارة تتراوح بين 30 و35 درجة    تحذير عاجل: البحر هائج في السواحل الشرقية... خاصة في نابل وبنزرت    متى تظهر نتائج ''الكونترول''؟ اكتشف مواعيد إعلان النتائج السابقة    خبر سار للعرب المقيمين في السعودية!    هام/ بداية من الأسبوع المقبل توزيع كميات اضافية من هذه المادة في الأسواق..    كعادته بإحراج ضيوفه.. ترامب يقاطع رئيس موريتانيا ويطالب ضيوفه بذكر أسمائهم وبلدناهم فقط    إنقاذ 84 مهاجرا غير شرعي قبالة هذه السواحل..#خبر_عاجل    نجوى كرم لقرطاج: ''مافي شي بيبعدني عنك''    أحمد سعد يشوق جمهوره لألبومه الجديد لصيف 2025    اليوم: قمر الغزال العملاق يُضيء سماء العالم...ماهي هذه الظاهرة؟    التوانسة الليلة على موعد مع ''قمر الغزال'': ماتفوّتش الفرصة    زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    دواؤك في خطر؟ ترامب يُفجّر ''قنبلة جمركية'' تهزّ سوق الأدوية...اكتشفها    هذه العلامات الغريبة في جسمك قد تنذر بنوبة قلبية... هل تعرفها؟    هيئة الصيادلة: أسعار الأدوية في تونس معقولة    قيس سعيّد: آن الأوان لتعويض الوجوه القديمة بكفاءات شابّة لخدمة كل الجهات    عاجل: قيس سعيّد يُحذّر : مهرجانات تونس ليست للبيع بل منابر للحرية والفكر    تاريخ الخيانات السياسية .. دسائس في القصر الأموي (2)    الكاتبة العامة لهيئة الصيادلة: استراتيجية الدولة تجعل سوق الأدوية مراقبة ومسالك توزيعها مغلقة وآمنة    دورة الصداقة الافريقية لكرة الطائرة تحت 19 عاما: نتائج مباريات المنتخب التونسي    قيمة صادرات النسيج والملابس تزيد بنسبة 2،61 بالمائة إلى موفى ماي 2025    الحماية المدنية تحذر من السباحة اليوم بسبب هبوب رياح قوية    عاجل/ مهرجان قرطاج: إلغاء حفل هذه الفنانة والإدارة تكشف السبب    عادات وتقاليد..عاشوراء في سدادة بوهلال .. موروث حي تنقله الذاكرة الشعبية    تاريخ الخيانات السياسية (8): الغدر بالحسين بن علي    









وزير بريطاني سابق: الحرب على العراق خطأ مأساوي
نشر في الشروق يوم 18 - 06 - 2005

أكّد الوزير البريطاني السابق روبن كوك أمس أن الحرب على العراق مع عدم وجود أسلحة دمار شامل كانت خطأ مأسويا كان من الممكن تجنبه اذا أتاح الامريكيون والبريطانيون للمفتشين الدوليين فرصة لانهاء مهمتهم.
ورغم تأكيد تقرير رئيس فريق المفتشين الامريكي في العراق تشارلز دوليفر أنه لم يكن لبغداد برنامج لأسلحة دمار شامل قبل الحرب فقد تمسك الرئيس الامريكي جورج بوش وحلفاؤه بمواقفهم من الغزو.
وكان تشارلز دوليفر أكد في تقرير نشر أمس الاول ان العراق لم يكن لديه مخزونات من الاسلحة البيولوجية والكيمياوية للاستخدام العسكري قبل الغزو وان برنامجه النووي أهمل منذ عام 1991.
ويأتي تقرير دوليفر متناقضا مع تصريحات الادارة الامريكية التي دفعت بأسلحة الدمار الشامل ذريعة للغزو.
خطأ مأساوي
واعتبر وزير الخارجية البريطاني الاسبق روبن كوك ان الحرب على العراق كانت خطأ مأسويا لانه لم يتم السماح للمفتشين الدوليين باتمام مهمتهم والتثبت مما اذا كان لدى العراق فعلا أسلحة محظورة.
وقال كوك في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية كانت هناك طريقة بسيطة للتحقق مما اذا كان صدام يمتلك أسلحة دمار شامل لدى شن الحرب وهي السماح لرئيس المفتشين الدوليين هانس بليكس بإنهاء مهمته، وأوضح كوك أن بليكس قال انه بحاجة الى بضعة أشهر للتأكد من هذا الأمر.
وتابع كوك الذي استقال في مارس 2003 بسبب معارضته الحرب على العراق الآن بعد عامين أدركنا أنه لا يوجد في العراق ترسانة او برامج أو عناصر كيميائية وبيولوجية او منشآت لانتاجها.
وأكد الوزير البريطاني السابق أنه كان بامكاننا معرفة كل ذلك بأن نتيح لبليكس فرصة لانهاء مهمته كما كان يطلب دون شن حرب قتل خلالها ما يزيد عن 10 آلاف شخص.
وأوضح كوك ان خيار الغزو الذي قام على أساس معلومات خاطئة كان خطأ مأسويا.
وأضاف كوك، لا أستطيع الآن التأكيد ان العالم أصبح أكثر أمنا بسبب الطريقة التي تمت بها الأمور لكن هذه الطريقة (الحرب) تركتنا ازاء عراق بات مركزا للارهاب الدولي وهو ما لم يكن قائما من قبل.
وأكد كوك ان العراق لم يكن يشكل تهديدا قبل الحرب لكنه أصبح الآن كذلك.
عناد
ورغم تقرير دوليفر فقد دافع الرئيس الامريكي جورة بوش وحليفاه البريطاني والاسترالي عن قرار شن الحرب على العراق.
وقال بوش خلال اجتماع انتخابي انه كان على بلاده ان تبحث في كل مكان يستطيع فيه من وصفهم بالارهابيين امتلاك هذه الاسلحة وقد كانت الانظار موجهة الى البلد الذي كان يحكمه صدام حسين.
وزعم بوش ان الخطر الحقيقي كان يتمثل في أن يعطي صدام أسلحة دمار شامل ومكونات لصنع هذه الاسلحة او معلومات الى ما أسماه بشبكات ارهابية.
وتمسك رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد من جانبه بموقفه من غزو العراق.
وجدد رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير مزاعمه بأن صدام حسين كان ينوي تطوير أسلحة دمار شامل.
وقال بلير من الواضح انه كان في نية صدام تطوير أسلحة وأنه لم يكن مستعدا للاستجابة الى قرارات الامم المتحدة على حدّ زعمه.
لكن ادارة الحملة الانتخابية للمرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الامريكية جون كيري اكدت على حجم الخطأ الذي ارتكبته ادارة بوش.
وأجمعت الصحف الامريكية والبريطانية على أنه لم تكن في العراق أسلحة دمار شامل قبل الغزو.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.