ما بَين المنستير و"بوقرنين" وباردو تبدو الفُرجة مضمونة ما لم تَفسد المُباريات عبر شطحات الحكّام والحالة المُزرية للملاعب. * في مصطفى بن جنات، تَتصدّر مُباراة المنستير وبنزرت الإهتمامات خاصّة أن مقابلات الناديين لا تعترف بالتكهّنات وعادة ما تكون عُنوانا للإثارة والحَماس. وتأتي هذه القمّة الواعدة في الوقت الذي يعرف فيه أبناء الشابي والقصري انتعاشة معنوية وهو ما يُضاعف حُظوظ الجماهير الرياضية في الاستمتاع بعرض كُروي رائع. الإتحاديون يدخلون اللّقاء بحثا عن انتصار يُعزّزون به موقعهم في الريادة بدعم من جماهيرهم الغالية والواثقة من قدرة الجمعية على مُواصلة رحلة الإبداع. أمّا النادي البنزرتي فإنه استعاد الأنفاس مع قدوم اسكندر القصري الحالم اليوم بتأكيد صَحوة "القرش". وسيخوض القصري لقاء المنستير بشعور خاصّ بحكم أنه مرّ من مصطفى بن جنات وعاش أيّاما سعيدة مع الإتحاد قبل أن ينتهي المكتوب وينتقل إلى محطّة أخرى دون التَنكّر ل "العِشرة". * في باردو توقّف عدّاد القادري عن الدوران بعد الهزيمة الأخيرة على يد سليمان. ولاشك في أن لقاء اليوم أمام بن قردان يُشكّل فرصة مُناسبة لتستعيد "البقلاوة" التوازن وتؤكد أن الخسارة أمام سليمان مُجرّد عثرة عابرة. ومن جانبه جاء اتحاد بن قردان إلى باردو بمعنويات مُرتفعة خاصّة بعد التعادل الثمين أمام النجم السّاحلي. ومن الواضح أن المدرب الجديد طارق ثابت يقوم بعمل كبير ليفرض الإتحاد كلمته ويتواجد في الصّفوف الأمامية. * في حمّام الأنف، تَتشابه وضعية "الهمهاما" مع ضيفتها الشبيبة بما أن الفريقين يتخبّطان في مشاكل مالية وإدارية كبيرة. كما أنهما لم يحصدا سوى ست نقاط وهو ما يجعلهما أمام حتمية الفوز حتّى لا تَتعقّد الأمور ويغضب الجمهور الفخور بتاريخ الجمعيتين والحَزين على واقعهما المَرير. البرنامج بطولة الرابطة "المُحترفة" الأولى (الدفعة الثانية من الجولة العاشرة) (س14) في باردو: الملعب التونسي – اتحاد بن قردان (الحكم أمير لوصيف) في المنستير: الإتحاد المنستيري – النادي البنزرتي (الحكم محرز المالكي) في حمّام الأنف: نادي حمّام الأنف – شبيبة القيروان (الحكم باديس بن صالح)