بدأت الحركة تنتعش هذه الأيام داخل الأسواق والمحلات والشوارع ومراكز التسوق والكل يستعدّ للحدث فعدة أيام فقط تفصلنا عن شهر رمضان المعظم وقد انطلقت الاستعدادات منذ مدة على جميع المستويات للاحتفاء بهذا الشهر الكريم كما يجب. طلبة المبيتات هم أيضا لهم استعداداتهم الخاصة ولذلك كانت لنا معهم هذه اللقاءات. ** عواطف خضراوي (سنة أولى صحافة) : برمجة ترفيهية ثرية مع بداية السنة الجامعية الجديدة يدخل العديد من الطلبة الجدد في حياة مغايرة ومختلفة عن الأجواء العائلية، ونحن هذه الأيام على أبواب شهر رمضان المعظم نستعد لاستقباله في إطار من الألفة والانسجام والتعاون لتحمل ومواجهة أعباء ومصاريف وأتعاب هذا الشهر. لذا نحاول قدر الإمكان تعويض الجو العائلي بالاعتماد على االنفس وتحمّل المسؤولية. وقد قمنا مؤخرا بشراء بعض المواد الغذائية الصالح، استهلاكها لمدة طويلة بغية تخزينها واستهلاكها خلال شهر الصيام كما وضعنا أيضا مخططا ترفيهيا لأوقات فراغنا ذلك أن أوقات الدراسة تصبح متتالية ومرهقة وتمتدّ شيئا فشيئا ساعات ا لفراغ خاصة بعد الإفطار وإننا ننتظر من ادارة المبيت المساهمة في تنشيط الطلبة خلال هذه الفترة من خلال تكثيف النشاط الثقافي والرياضي». ** آسيا الخودي (سنة أولى صحافة) : العولة الرمضانية في البال «يستعدّ الجميع كل سنة للإحتفاء بشهر رمضان المعظم الذي يهلّ علينا ببركته فتكثر فيه الزيارات بين الأقارب والسهرات والليالي الملاح وفي المقابل يضع هذا الشهر أمام الطلبة عدة مشاكل غير أنهم يحاولون تجاوز هذه المشاكل التي تنشأ خاصة عن الانتقال من المحيط والبيئة الأسرية الدافئين الى محيط أوسع غالبا ما يتّسم بالفردانية والوحدة لذا يواجه الطالب وحدته بالانخراط في المجموعة وتحقيق التواصل معها بهدف خلق أجواء احتفالية لتعويض الجو الرمضاني العائلي الدافئ». وفي اطار استعداداتنا لاستقبال هذا الشهر بدأ البعض منا بإعداد بعض الوجبات والمواد الغذائية الصالحة للاحتفاظ بها لمدة طويلة في حين فضل البعض الآخر الاحتفاء بهذا الشهر داخل المطعم الجامعي. ** أمل بوقطاية (سنة أولى انقليزية): مواكبة مهرجان المدينة «ترى أمل بوقطاية أن الوجبات في المطعم الجامعي لا ترقى الى المستوى المطلوب لذا قرّرت أن تعول على صديقاتها لإعداد أطباق شهر رمضان بمفردهم في اطار جو عائلي وفي هذا الاطار تقول: «أنا لا أحبّذ كثيرا الوجبات المقدمة في المطعم الجامعي لهذا سأعوّل على أصدقائي لإعداد أطباق تونسية مائة بالمائة للتعويض قليلا عن الجو العائلي المفقود». كما سأحاول تخصيص بعض الأيام للعودة الى المنزل ومشاركة العائلة في هذه الأجواء الاحتفالية خاصة وأنني أحنّ إلى «طبّال السحور» و»ضربة المدفع» التي يصلنا صداها قادمة من أعلى سور المدينة العتيقة بسوسة معلنة حلول موعد الإفطار. أما بخصوص أوقات الفراغ خلال هذا الشهر الكريم فإنني سأخصصها للدراسة والمراجعة والترفيه من خلال متابعة مهرجان المدينة. هذا وأكون جدّ سعيدة إذا تمّ إنجاح النشاط الثقافي والرياضي بالمبيت الجامعي. * شذى الحاج مبارك