في تشرذمها وتمزّقها، أحزابنا وكتلنا في هذه الفترة مجرد بيوت واهنة وخيمات بالية مشتتة في صحراء قاحلة تحت لفح الحر تخرج منها ألسنة حارقة للّوم والعتاب وتحميل المسؤولية، بل للسب والشتم والتهم وهتك الأعراض. خلافاتهم ليست خلافات من أجل وطن جريح يحتاج إلى «الطبيب المداوي». بل هي صراعات نزلت إلى القاع. ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2020/07/20