في دروب برج الرّاس حنين وحكايات من الزّمن البعيد الذي كانت فيه المهديّة قلب افريقيّة وأعظم الموانئ التجارية والعسكرية. فصار برج الرّاس شاهدا على جرح المدينة التي تكالبت عليها الجيوش الصليبية وعاثت فيها قتلا وتدميرا. قطعا لم تمت "ذات الهلالين" ، فهي مازالت شامخة بمعالمها التي تشهد على ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2021/02/18