أسلم قبل دخول رسول اللّه ص دار الأرقم، وهاجر إلى الحبشة الهجرتين ومعه امرأته أم سلمة. وقال أبو امامة بن سهل بن حنيف: أول من قدم علينا المدينة من أصحاب الرسول ص للهجرة أبو سلمة. * وفاته: وشهد أبو سلمة بدرا وجرح بأحد فمكث شهرا يداوي جراحه، ثم بعثه رسول اللّه ص في سرية فلما قدم انتقض جرحه، ثم توفى فحضره رسول اللّه ص عند وفاته أو أغمضه بيده. توفي سنة ثلاث من الهجرة.