يعود بناء هذه القلعة الى الفترة ما بين 1801م و1802م، وذلك في سياق عمليات الترميم والتدعيم التي أمر بها حمودة باشا باي والتي شملت سور مدينة تونس بكامله. وقد قررت وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية ترميم هذا المعلم الذي يتخذ شكل القلعة الصغيرة القائمة بذاتها، واستخدامه في أغراض جديدة لإنقاذه من التداعي والاندثار بسبب الاهمال وانعدام الصيانة. واستقرّ الرأي على أن يتضمن برنامج إعادة التوظيف احداث مركز لاستنساخ التحف الأثرية ولوحات الفسيفساء بالطابق الأرضي وفضاد مخصص للتنشيط والمعارض بالطابق العلوي الذي يتماشى تماما مع هذه الوظيفة. وانطلقت الأشغال عام 1994 واكتملت عام 1999 بتكاليف جملية قدرها 270 ألف دينار.