يعود بناء هذه القلعة الى سنة 1802/1801 وذلك في سياق عمليات الترميم والتدعيم التي أمر بها سنة (1779م) حمودة باشا باي والتي شملت سور مدينة تونس بكامله. وقد قررت وكالة احياء التراث ترميم هذا المعلم، الذي يتخذ شكل القلعة الصغيرة القائمة بذاتها، واستخدامه في أغراض جديدة انقاذا له من التداعي والاندثار بسبب الاهمال وانعدام الصيانة. واستقر الرأي على أن يتضمن برنامج إعادة التوظيف احداث مركز لاستنساخ التحف الأثرية ولوحات الفسيفساء بالطابق الأرضي وفضاء مخصص للتنشيط والمعارض بالطابق العلوي الذي يتماشى تماما مع هذه الوظيفة. وانطلقت الأشغال سنة 1994 واكتملت سنة 1999 بتكاليف جملية تقدر ب270 ألف دينار.