انضمت كل من اليابانوالنمسا إلى الدول التي أعلنت تعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، وذلك بعد أيام من إعلان 10 دول غربية عن القرار نفسه بسبب مزاعم إسرائيلية عن مشاركة موظفين بالوكالة في "طوفان الأقصى". إذ قالت اليابان إنها قررت تعليق التمويل الإضافي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الوقت الذي تجري فيه الوكالة تحقيقاً في مزاعم عن ضلوع أفراد من موظفيها في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل، حسب ما ذكرته وكالة رويترز. وزارة الخارجية اليابانية قالت في بيان، الإثنين 29 يناير/كانون الثاني 2024، إن اليابان "تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم المتعلقة بضلوع موظفين من الأونروا في الهجوم الإرهابي على إسرائيل"، وإنها "تحث الأونروا بشدة على إجراء التحقيق بطريقة سريعة وكاملة". بينما حثّ مسؤولون في الأممالمتحدة، الدول، بما في ذلك كبار المانحين مثل الولاياتالمتحدة وألمانيا، على إعادة النظر في قرار وقف تمويلها للأونروا. وتعتبر اليابان هي سادس أكبر جهة مانحة للوكالة، وفقاً لبيانات الأونروا لعام 2022. بدورها قالت وزارة الخارجية النمساوية، الإثنين، إن النمسا ستعلّق المدفوعات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، في انتظار إجراء تحقيق كامل في اتهامات بأن موظفيها متورطون في "طوفان الأقصى". كما قالت الوزارة في بيان: "ندعو الأونروا والأممالمتحدة إلى إجراء تحقيق شامل وسريع وكامل في هذه المزاعم". الأخبار