يقول لاجئ في الخيام للاجئ في المنام: هذا الرعب زائري الفوضويّ الوفيّ، مرّة يطلّ من جدار تشظّى، مرّة يلوّح لي في خمود حبيب ، كم تلظّى!!! مرّة يهمس للوثة التاريخ واعظا: يا زيفه القاني للنسيان لا تستكن، مرّة يقفز صارخا: يا جرحها الباقي، يا جرحها الغائر، يا جرحها الدّامي لا تندمل. ينتفض راسب في الآلام يقول: سئمت، سئمت الكلام وكأنّ كلّٓ الكلام لا يفي بحزني وبالمعاني، وكأنّني كلُّ المعاني التي ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/05/16