لو كنتُ أعلم أنّكَ تحبّ قصائدي كنتُ غيّرتُ حبر الكتابة كنتُ محوتُ عبارات الرّتابة وبحثتُ في أمّهات المعاجمِ عن أرقّ النّغماتْ عن حروف مضمّخة بعطر «النّهوند» و»الرّست» عن ألطف النّسمات وكنتُ كتبتُ فيكَ شعرا يغنيه الأطفال من أوّل وهلة وتزغردُ - حين تسمعه - الأمهاتْ وكانت العصافير «تُسَوْسِي» كل صباح فتنتشي زخارف الشّرفاتْ و البدر يتعطّر من عبق مداده فتعشقه كل النّجماتْ لو كنت أعلم ما ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/10/23