أفادت وسائل إعلام سورية يوم الأحد بأن قصفا بقذائف الهاون استهدف بلدة الثعلة في ريف السويداء الغربي، تزامنا مع دخول اتفاق بين وجهاء محافظة السويداء والحكومة حيز التنفيذ. وذكرت جريدة "الوطن" السورية أن "عددا من قذائف الهاون سقط في مطار الثعلة، وسط معلومات عن اشتباكات في البلدة". وأضافت أن "الفصائل المحلية في السويداء تتعامل مع مصادر إطلاق قذائف الهاون بالرشاشات الثقيلة". وأشارت شبكة "أخبار سوريا الحرة" عبر قناتها على "التلغرام" إلى "سقوط ثلاث قذائف هاون مجهولة المصدر في محيط مطار الثعلة العسكري بريف مدينة السويداء". كما أوضحت أن "اندلاع الإشتباكات في السويداء بدأ بعد قيام عناصر دروز خارجين عن القانون بمحاولة هدم أحد المساجد في المدينة، واستهداف أحياء مدنية للعشائر". وأفادت مصادر ميدانية بأن هناك "اشتباكات على ثلاثة محاور من جهة مطار الثعلة العسكري وجهة المقوس وتل حديد". وتأتي هذه الأنباء تزامنا مع دخول اتفاق بين وجهاء محافظة السويداء، معقل الطائفة الدرزية، والحكومة السورية حيز التنفيذ، بعد اشتباكات دامية دامت عدة أيام. وأعلن محافظ السويداء مصطفى البكور اليوم الأحد بدء تطبيق الاتفاق مع مشايخ العقل في المحافظة الواقعة جنوبي سوريا، مؤكدا أن كل من سيقوم بتهديد المواطنين أو عناصر الأمن والشرطة، سيتم التعامل معهم بحزم. هذا وأصدر في وقت سابق، مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز ومرجعيات ووجهاء وعموم أبناء الطائفة في محافظه السويداء السورية بيانا رفضوا فيه التقسيم أو الانفصال. الأخبار