أذكر في صباي البعيد يوما أصبحت فيه قريتي الهادئة الوادعة تضجّ بالحركة ، كلّ سكّانها يروحون ويؤوبون كأسراب النمل يجمعون الأوساخ ويطلُون الواجهات باللّون الأبيض النّاصع ... استبدلوا العلم القديم الّذي يعتلي مدخل المدرسة بآخر جديد أحمر قان يرفرف متألّقا ... كلّ لفيف انبرى ينظّف ركنا من القرية ويمعن في ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/05/14