الاقبال على هذا الدواء أو ذاك يرتبط بنوعية المرض ومدى قدرة الجسم المصاب على تحمله دون حدوث اي مضاعفات جانبية أخرى... الاقبال على الدواء قد يرتبط الى جانب ذلك بالتغيرات المناخية على تجاوز حالات المرض. فالصحة اغلى من أن تقدّر بأي ثمن. المختبرات المتخصصة في صنع الادوية تقوم من حين لآخر بصياغة أدوية وتطويرها حسب مزاج المريض. ويقول د. (ع.م): «بهدف توفير الراحة للمريض تسعى المخابر الى توفير الدواء والبديل له في حالة انقطاعه فأمام حالات «البرنشيت» و»الأنجين» نجد المضاد الحيوي «Augmentin» وبديله Clavor. وقد تكون تركيبة الدواء هي نفسها لكنه يأتي في اشكال مختلفة وقوالب متعدّدة لتمكين المريض من الاختيار فقد يأتي الدواء في شكل كبسولات فمع انخفاض درجات الحرارة نشطت الحركة داخل الصيدليات والغاية كما يؤكد ذلك أحد الصيادلة اقتناء الادوية التي تعالج الريب ونزلة البرد وما يصحابها من سعال وضيق تنفس... تلك هي اكثر الادوية انتشارا لكن في ظل ارتفاع اسعار الادوية وهي ظاهرة عالمية مرتبطة بتكلفة تصنيع الادوية هل يراعي الطبيب في وصفته ويأخذ بعين الاعتبار هذه التكلفة خاصة وأن البعض لا يقدر على تحمل كل مصاريف العلاج؟ اجابة عن هذا السؤال يقر الدكتور عادل بن مرزوق ان همّ الطبيب معالجة مرضاه وما اعطاؤهم بعض الادوية المكلفة الا لاجل مساعدتهم أن حقن او حبوب وكلها لها نفس المفعول وفي اسعارها تكون متقاربة. جديرا بالتذكير ان عدة مختبرات متخصصة في صنع الادوية تستعد في الولاياتالمتحدةالامريكية وفي استراليا وفي بعض بلدان اوروبا الغربية الى صياغة أدوية تأخذ بعين الاعتبار لون البشرة.