احتفلت الأوساط السياسية والثقافية بذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أمس السبت الموافق 15 جانفي. احتشدت العديد من القوى السياسية ليس من مصر فقط بل من العديد من الأقطار العربية في مقر قبر الزعيم الراحل صباح أمس وكان في استقبالهم أسرة عبد الناصر وعلى رأسهم أبناؤه د. هدى وعبد الحكيم وعبد الحميد وأحفاد الزعيم وقرأ الجميع الفاتحة على قبر عبد الناصر.. وعلى قبر السيدة تحية زوجته. وألقى عدد من الشعراء الحاضرين بعض مقاطع من قصائدهم في رثاء عبد الناصر والتي امتزجت بإسقاطات الواقع العربي المتردي. وحضر بعض الفلسطينيين الذين وضعوا صندوقا صغيرا فيه تراب من الحرم القدسي الشريف مرسلا من الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس كما حضر بعض الاخوة العراقيين المقيمين في مصر والذين ألقوا بعض الكلمات الحماسية التي تؤكد على قومية العراق وأن الاحتلال سيلقن درسا مثلما فعل عبد الناصر من قبل في التأميم وبناء السد العالي الذي تحدّى به البنك الدولي والقوة العظمى. وقد لوحظ غياب د. خالد عبد الناصر وبسؤال «الشروق» لشقيقه عبد الحكيم عن هذا الغياب غير المسبوق أخبرنا أنه مريض بعض الشيء. يذكر أن خالد النجل الأكبر للرئيس الراحل يعاني من مرض خبيث ألمّ به مؤخرا وجعله يبتعد عن الأنظار. وقد حرص عبد الحكيم عبد الناصر ود. هدى شقيقته على شكر «الشروق» على تواجدها في كل الاحتفالات الخاصة بوالدهم وعلى الدور الذي تلعبه في الاهتمام بوالدهم وبتراثه ورمزية عطائه وذلك على صفحاتها اليومية.