نجح أعوان احدى الفرق الأمنية المختصة مؤخرا في ضبط فتاة صحبة شاب من بلد عربي مجاور، داخل احدى الشقق بصدد الاعداد لممارسة الجنس. وتفيد وقائع هذه القضية ان أعوان احدى المصالح الأمنية المختصة في وقاية الأخلاق أجروا رقابة على عديد الشقق المشبوهة الكائنة قرب العاصمة إلى أن ضبطوا فتاة تونسية في العقد الثالث من العمر صحبة شاب من بلد عربي وقد لاح عليهما ارتباك واضح فتم اقتيادهما إلى المصلحة لمواصلة البحث معهما. وقد أفادت الفتاة أنها تعرفت على شريكها في بلاده. وأوضحت أنها سافرت إلى هناك ثلاث مرات ومارست معه الجنس داخل مزرعة على ملك والده وأضافت أن الغاية الأساسية من تحولها إلى بلاد شريكها، هو تكوين علاقات هناك مع توطيدها بممارسة الجنس. كما اعترفت أنها زارت سابقا بعض العواصم العربية الأخرى لنفس الغاية. وعن سبب تواجدها صحبة شريكها داخل الشقة أكدت أنها اتصلت به هاتفيا قبل يومين من الواقعة عارضة عليه زيارتها في تونس، وعند لقائهما هاتفت شخصا آخر وعرضت عليه أن يسوغها شقة مفروشة بمقابل 40 دينارا لليوم الواحد، وضبطت معه موعدا لذلك، وتسلمت منه المفتاح، ودخلت الشقة صحبة شريكها إلا أن حلول أعوان الأمن أفشل العملية. وقد أكد شريك الفتاة أنه طالب جامعي ببلاده وصادق على اعترافات شريكته، مفيدا أن سبب قدومه إلى تونس هو ملاقاة المظنون فيها وممارسة الجنس معها. أما صاحب الشقة فأفاد أنه دأب منذ شهر سبتمبر الفارط على تسويغ الشقة بمقابل 40 دينارا لليوم الواحد. وحول واقعة الحال نفى بشدة علمه بسبب تسوغ المظنون فيها الشقة مشددا على أنها أوهمته بأنها ستقيم في الشقة بمفردها. وبانتهاء الأبحاث أحيل الثلاثة على أنظار القضاء.