رام الله الضفة الغربية (وكالات): يعلق الفلسطينيون آمالا كبيرة على زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس المقررة الاحد الى المنطقة بعدما تم عزلهم خلال ولاية جورج بوش الرئاسية الاولى الذي عمد الى مقاطعة الزعيم ياسر عرفات. وستلتقي رايس عباس الاثنين في الضفة الغربية بعدما تجري محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون في القدس. وقال النائب نبيل عمرو الذي يتوقع ان يشغل منصب وزير الاعلام في الحكومة الفلسطينية المقبلة، نتوقع ان تبذل امريكا جهودا كبيرة لدى الجانب الاسرائيلي للاستفادة من الاجراءات التي قامت بها السلطة الفلسطينية على الارض، ونتوقع ان تشجع أمريكا اسرائيل على مواصلة الحوار مع الجانب الفلسطيني وتنفيذ اجراءات ايجابية على الارض. والتقى بوش وعباس في جوان 2003 في الاردن في وقت كان أبو مازن رئيس وزراء في عهد عرفات، لاطلاق «خارطة الطريق»، خطة السلام الدولية التي تنص على قيام دولة فلسطينية والتي بقيت حتى الآن حبرا على ورق. ورأى هشام أحمد استاذ العلوم السياسية في جامعة بير زيت في الضفة الغربية أن على واشنطن ان تمارس نفوذها لحث اسرائيل على استئناف عملية السلام. وقال: ان السلطة الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني يتوقعان من ادارة بوش ان تمارس ضغوطا على اسرائيل حتى توقف الاحتلال نهائيا. وتابع الاستاذ الجامعي: من جانب آخر، فان الفلسطينيين ازدادوا ريبة على مر السنين ازاء الدعم الامريكي الكبير للاحتلال الاسرائيلي. واعتبر ان امام رايس فرصة ذهبية لاحياء الثقة الفلسطينية بالسياسة الامريكية في الشرق الأوسط.