تمكن فريق «غزبنتوب» التركي الذي يلعب له الثنائي التونسي رياض البوعزيزي وزياد الجزيري من تحقيق فوز هام وعريض خارج ميدانه ضد لانس الفرنسي بثلاثة أهداف لهدف واحد مما أكد انتظام نتائج الفريق التركي. وخلال المباراة المشار اليها قدم الثنائي التونسي مستوى ممتازا للغاية رياض البوعزيزي من خلال حضوره البدني المعتاد وتواجده المستمر في المناطق الخلفية لناديه وتغطيته المستمرة لزملائه. أما زياد الجزيري فقد شكل خطرا متواصلا على الدفاع الفرنسي نتيجة تسرباته على الجانبين وتحركه المتواصل على امتداد دقائق المباراة. زياد كانت مساهمته في الفوز واضحة عندما مهّد لزملائه بعض الفرص قبل أن يتحصل على ضربة جزاء بعد أن تمّت عرقلته من طرف المدافع «صونغ» قائد المنتخب الكامروني وفريق لانس داخل منطقة الجزاء فأعلن الحكم عن ضربة جزاء جاء منها الهدف الثالث.. لتنتهي المباراة داخل الرؤوس خصوصا وأن النادي الفرنسي ضغط بقوة بعد أن ذلل الفارق عندما اصطدمت الكرة برجل رياض البوعزيزي وتحولت للمرمى لتصبح النتيجة هدفين لهدف واحد. أسبقية معنوية المعروف أن نادي لانس الفرنسي يلعب له العديد من اللاعبين الأفارقة مثل الكامروني صونع والمالي كاتيا والنيجيري أوكاتا والسينغالي فاي وغيرهم من اللاعبين الأفارقة المؤهلين للظهور في نهائيات كأس افريقيا القادمة. ويعتبر الانتصار الذي حققه الجزيري والبوعزيزي مكسبا معنويا هاما للغاية من منافسين منتظرين في منتخبات نيجيريا، السينغال والكامرون في أمم افريقيا. ملاحظة تخص المهاجم زياد الجزيري فهو على غير عادته لم يعد ذلك اللاعب الذي يعود للخلف لمساندة الوسط مثلما عودنا سابقا. فحتى عند فقدان الكرة فإنه يظل متواجدا في طليعة الهجوم فكان أكثر خطورة من قبل وأكيدا أن الاحتراف زاد من نضج المهاجم زياد الجزيري وأثبت له أن مهمة المهاجم قبل كل شيء هي قيامه بمهمته وهي تسجيل الأهداف أو التمهيد لها. هدف جديد لسانطوس حقق فريق صوشو الفرنسي الذي يلعب له دوس سانطوس فوزا باهرا وعريضا ضد فريق دورتموند الالماني الشهير برباعية نظيفة وغير مسبوقة بالمرة خاصة أن المقارنة لا تجوز ما بين الفريقين المتقابلين. فصوشو ناد صغير وليست له خبرة وامكانات النادي الألماني الذي سبق له الفوز برابطة الأبطال الأوروبية سنة 1997. صوشو أكد أن النتيجة التي انتهت عليها المباراة الأولى منذ اسبوعين بألمانيا لم تكن مفاجأة عندما تعادل الفريقان بنتيجة هدفين لهدفين وذلك بعد السيطرة الواضحة للنادي الفرنسي في مباراة الاياب التي دارت مساء الخميس والانتصار الساحق بأربعة أهداف لصفر مع سيطرة واضحة وجلية لزملاء دوس سانطوس الذي سجل هدف المباراة الثالث وأثبت أنه سيكون مفيدا للغاية لهجوم المنتخب التونسي في نهائيات كأس افريقيا للأمم التي تنطلق في أواخر شهر جانفي القادم.. طبعا في صورة قدومه.