المباراة الاخيرة التي جمعت بين فريقي جربة «الجمعية» و»الأمل» في اطار كأس الرابطة والتي انتهت بالتعادل بدون اهداف زادت في حيرة كل المواكبين للقاء من احباء الفريقين حول مستقبل الجمعيتين في سباق البطولة خاصة وانهما لم يتذوقا طعم الانتصار خلال الجولات الاخيرة. هذه النتائج المتواضعة حتى لا نقول الضعيفة لفريقي الجزيرة قلّصت حظوظ أبناء جزيرة الاحلام في تحقيق احلامهم المتمثلة في العودة الى الوطني أ بالنسبة لاحباء الاخضر والابيض وتحقيق الصعود لاول مرة بالنسبة لعشاق الازرق والابيض. أداء بدون نتائج يرى العديد من المتتبعين لمباريات «الجمعية» و»الأمل» في اطار البطولة أن ا داء الفريقين داخل وخارج الجزيرة كان متميزا. لكن في الحقيقة الاداء وحده لا يكفي والمطلوب هو تدعيمه بالتجسيم. الاهداف والانتصارات حتى يبلغ درجة الاقناع. فعلى المسؤولين في الفريقين البحث عن أسباب العقم الهجومي خاصة وأن أبواب الانتدابات مازالت مفتوحة. انتدابات في اطار الحديث عن الانتدابات تأكد وبصفة رسمية انضمام كل من نجيب الدريدي وجمال الزابي الى أمل جربة ومن المنتظر ان يعززا صفوف الفريق في الجولة القادمة أمام الترجي الجرجيسي. كما امضى كل من رياض الطرخاني ولطفي التواتي اجازتيهما لصالح جمعية جربة وينتظر وجودهما ضمن التشكيلة يوم الاحد القادم امام اولمبيك الكاف. على جناح الأمل رغم الوضعية الحرجة التي يمر بها حاليا جمعية جربة وأمل جربة فإن الفرصة مازالت قائمة للتدارك ولما لا تحقيق حلم الصعود الى الوطني أ . لكن ذلك يبقى رهين تضافر جهود كل الاطراف. فالمطلوب من الاحباء العودة الى مساندة فرقهم فإن كانت النتائج هي التي تجلب الجمهور فلاننسى كذلك ان الجمهور هو الذي يساهم بدرجة هامة في تحقيق النتائج. والمطلوب من المسؤولين والاطار الفني الوقوف على نقاط الضعف وخاصة القيام بانتدابات قيمة والتقرب اكثر من اللاعبين. ولا ننسى كذلك دور الجرابة الميسورين المتمثل في تقديم التشجيعات المالية. ونحن نعتقد ان ذلك قادر على اعادة «الجرابة» بقوّة في المرحلة الثانية من البطولة.