حصيلة التشريعات في منتصف عهدة البرلمان: اتفاقيات مالية، إلغاء المناولة وتنظيم المجالس    صيف أرهق الأولياء: حصص التدارك... تحرم التلاميذ من العطلة!    إدخال السديلة العظمية الترقوية في الجراحة الترميمية...إنجاز عالمي جديد للدكتورة إيمان التركي المهري    عاجل/ عمره 17 سنة..وفاة تونسي بأحد السجون الإيطالية..وهذه التفاصيل..    تجمع بين حفتر والدبيبة: خطّة «بولس» لأمركة ليبيا    الحوثيون يعنلون استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي    عاجل/ حماس تبدي استعدادها لسحب مقاتليها بشرط…    بطولة أمم إفريقيا للمحليين: فوز موريتانيا ومدغشقر على بوركينا فاسو وافريقيا الوسطى    كرة القدم العالمية : على أي القنوات يمكنك مشاهدة مباريات اليوم الخميس ؟    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    عاجل/ فاجعة تهز حي الزهور..جريمة قتل صادمة وشنيعة..!    الاطاحة بعصابة مختصة في التنقيب عن الآثار..وهذه التفاصيل…    مهرجان العنب بقرمبالية.. احتفال بالحصاد والتراث    قرطاج بين إبهار الحفلات وطمس الملامح التاريخية...مسرح أثري ... أم قاعة أفراح؟    رئاسة الجمهورية تكشف فوى زيارة سعيد لمعتمدية سجنان..#خبر_عاجل    رئيس الجمهورية في زيارة غير معلنة إلى سجنان: التفاصيل    جيش الاحتلال يصادق على خطة الهجوم على غزة    سرّ غير متوقع لتقوية العلاقة الزوجية    ترامب غاضبا: حتى لو حصلت على موسكو ولينينغراد سيقولون إنه فشل!    الخارجية السعودية تدين تصريحات نتنياهو حول "رؤية إسرائيل الكبرى"    من تجارب الأوّلين: منظومة المكايل: أقدم طريقة لري الزراعات والواحات بمنطقة القطار    تاريخ الخيانات السياسية (45): مقتل صاحب الشامة القرمطي    منظمّة حرّة تعبّر تدعو إلى إلغاء الفصول التّمييزية ضدّ المرأة من مجلّة الأحوال الشخصية    دواؤك في مطبخك...الثوم يتفوق على المضادات الحيوية...    مأساة في المتوسط: مقتل وفقدان العشرات إثر غرق قارب قبالة سواحل لامبيدوزا    لأول مرة عالميًا: زراعة أنسجة بشرية مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد    بطولة الرابطة المحترفة الأولى: تعيينات حكام الجولة الثانية    الرابطة المحترفة الثانية: مستقبل القصرين يتعاقد مع اللاعب غيث الصالحي    أوركسترا قرطاج السيمفوني بقيادة المايسترو حافظ مقني تتألق وتمتع جمهور المسرح الروماني بالجم    وزير الإقتصاد في إفتتاح اليوم الوطني لتونس في التظاهرة الكونية " اوساكا اكسبو 2025"    وفاة صنع الله إبراهيم... قامة السرد العربي تفقد أحد أعمدتها    هام/ هيئة الصيادلة تطلق منصة رقمية ذكية لتسهيل ولوج المواطنين لصيدليات الاستمرار..    تونس تشارك في بطولة افريقيا للتايكواندو ب10 عناصر    بلاغ هام للترجي الرياضي التونسي..#خبر_عاجل    تفشي عدوى بكتيرية بفرنسا ...تفاصيل    مجلس نواب الشعب يدعو إلى تعزيز حقوق المرأة وصون كرامتها بمناسبة عيدها الوطني    قرار قضائي بسجن محامٍ بتهم إرهابية وغسيل أموال    مناظرة انتداب 100 ملازم بسلك الديوانة: آخر أجل 22 أوت 2025    الكاف: حجز كميات من السجائر المحلية والمجهولة المصدر    هذه هي المرأة التونسية الوحيدة التي تستحق التكريم في عيدهن ...!!.    "أصول" لياسين بولعراس على ركح الحمامات: عرض موسيقي يعزز حوار الثقافات ويدعو إلى الانفتاح وقبول الآخر    ثنائي تونسي يتوج بالدوري الليبي مع نادي الأهلي طرابلس    محرز الغنوشي للتوانسة :'' السباحة ممكنة بكافة الشواطئ واللي يحب يبحر يقصد ربي''    بطولة العالم للكرة الطائرة للسيدات: المنتخب الوطني ينهزم أمام نظيره التشيلي    في بالك : مشروع قانون جديد يقسم المسؤوليات المنزلية بين الزوجين!    وزارة الصحة تعمم منصة Njda.tn لتسريع التدخلات الطبية وإنقاذ الأرواح    طقس اليوم: أمطار مُنتظرة ببعض الجهات بعد الظهر والحرارة تصل إلى 39درجة    نابل ..تراجع صابة عنب التحويل بنسبة تتراوح بنسبة 25 و 30%    اليوم.. الدخول مجاني لجميع المواقع الأثريّة والمتاحف    ثمانية أمراض ناجمة عن قلة النوم    دعوة الى تلازم الذكاء الاصطناعي مع مقاصد الدين    سمكة الأرنب السامة غزت شاطئ نابل.. خطر على صحة التوانسة!    هام/ عطلة بيوم بمناسبة المولد النبوي الشريف..    إحباط محاولة تهريب 36 كلغ من مخدّر "الزطلة" بميناء حلق الوادي الشمالي    رّد بالك مالبحر اليوم: الرياح توصل ل60 كلم والسباحة خطر    يهم التسجيل المدرسي عن بعد/ البريد التونسي يعلن..    تعطل وقتي لجولان عربات المترو بسبب عطل في الأسلاك الهوائية الكهربائية    كيفاش الذكاء الاصطناعي يدخل في عالم الفتوى؟ مفتى مصري يفسر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حول قرص اعضاء اتحاد الكتاب: أحلام... لسنة جديدة
نشر في الشروق يوم 18 - 06 - 2005

1) أحلم ان القرص الممغنط لاتحاد الكتاب 2002 لم يصلني في ديسمبر 2003 (تماما كعدد نوفمبر ديسمبر 2002 لمجلّة المسار الذي صدر في اواخر 2003!)، حتى لا يحوّل احلامي وامنياتي للسنة الجديدة الى كابوس.
2) أحلم أن تتّصل الهيئة المديرة للاتحاد بوزارة الثقافة التي اصدرت مشكورة الاعمال الكاملة باللغتين العربية والفرنسية للاديب الكبير محمود المسعدي حتى لا أقرأ أن هذا الاخير بلا أي كتاب منشور حسب هذا القرص العجيب.
3) أحلم أن تعرف الهيئة أن الدكتور محمد حسين فنطر له بحوث وأعمال عديدة منشورة وأنه المشرف على كرسي بن علي لحوار الاديان والحضارات، وانشطة هذا الكرسي معروفة ومنشورة في كل الصحف والمجلات.
4) أحلم ان لا اجد يوسف رزوقة متوقفا عن النشر منذ سنة 1987!...
5) ومسعودة بوبكر وقفت عند حدود «طعم الاناناس» سنة 1994 ...
6) أحلم ان تعرف الجماعة ان لعبد الفتاح بن حمودة اكثر من كتابين منشورين.
7) وأن للمرحوم محمد رضا الجلالي «خطايا لم يرتكبها أحد» فاذكروا موتاكم بخير.
8) أحلم ان لا أقرأ ان محمد الغزي توقّف عند حدود «كتاب الماء كتاب الجمر» و»للفرح القادم» منذ سنة 1982 وكأنّ جائزة البنك التونسي اعطيت له في الظلام...
9) وأن بشير المشرقي توقّف عند حدود «السندباد والقمر الوحيد» سنة 1997 .
10) أحلم ان يعرفوا أن للاستاذ فرج لحوار على الاقل ما استحضر: المؤامرة، البحر والموت والجرذ، بيروت وخاصة انطولوجيا القصّة القصيرة باتحاد الكتاب التونسيين.
11) أحلم أن يعرف الجميع أن الاستاذ الشاذلي زوكار له «للعشق، للوطن» الصادر عن دار نقوش عربية 1997 اضافة الى عديد الاعمال النثرية والمقالات التوثيقية.
12) أحلم انني توقفت عن الحلم، حتى استوعب ان قامة شعرية كالمنصف الوهايبي توقّف حسب هذا القرص عند حدود «ألواح» الصادرة سنة 1982!...
13) (...) ولكنني أحلم أن شاعرتنا الكبيرة جميلة الماجري لن تقرأ احلامي هذه حتى لا تعرف انها توقّفت حسبهم عند «ديوان الوجه» 1995!!!
14) أحلم ان يطالعوا الصحف التونسية ليعرفوا ان لعادل الجريدي «تمتمات اخر الخيول»، «ناظم حكمت، رائحة المطر»، «سيدة الشمال، نافذة القلب»، «ماء لهذا الماء»!
15) أحلم أنني احلم حلما موجّها حتى اجد عذرا لاصحاب هذا القرص العجيب كأن اقول انهم مشغولون جدّا بمهامهم التأديبية وبأسفارهم العديدة لذلك لم يجدوا وقتا ليعرفوا ان عبد السلام لصيلع عضو في الاتحاد وله مجموعات شعرية عديدة ك «فاطمة الخضراء»، «حكايات عبد السّميع»، «تحديات في الزمن المأزوم»، «المتفرّجون».
16) أحلم بأن اسماء كعبد السلام لصيلع، سامي السنوسي، عزالدين بن محمود وظافر ناجي لم يقع ادراجها كأعضاء في اتحاد الكتاب سهوا (هكذا أنا دائما، حسن النيّة بالاخرين...).
17) أحلم ان يعرف اصحاب هذا القرص أنه يحسب عليهم لا لهم، فتحيين المعلومات الواردة لا يحتاج لاستمارة يكتبها العضو ويرسلها الى عنوان اخر غير عنوان مقرّ الاتحاد. قد أقبل بهذه الاستمارة وأنا الغض. ولكن هل على المسعدي، فنطر، الوهايبي، الغزي جميلة الماجري، مصطفى الفارسي، نورالدين صمّود، زوكار وغيرهم من الاعلام تقديم استمارة تعرف بهم وبأعمالهم؟
18) أحلم ان يعوا أن هذا القرص دليل على عدم اطلاعهم على حركة النشر النشيطة التي تعرفها تونس.
19) أحلم أن يطالعوا الصحف التونسية، ويستمعوا للاذاعة الوطنية وقناة 7، حتى يعرفوا اخبارا ثقافية محيّنة تهتم بالمبدع التونسي واصداراته واعماله عندها فقط يُحسب لهم هذا القرص.
20) أحلم ان يستمعوا الى اصوات العقل والحكمة، الى عميد الادباء محمد العروسي المطوي، الى اعلامنا الادبية كالأديب مصطفى الفارسي وهو عضو مؤسس للاتحاد، الى الدكتور نورالدين صمّود الى كل الاجيال الادبية المبدعة عسى ان يكفّروا عن أخطائهم...
21) أحلم أن لا أجد نفسي بعد نشر هذه الاحلام الممغنطة، مطرودا كالاصدقاء من الاتحاد بتهمة «العنف الممغنط» وأصبح مادّة خصبة لرجال القانون حول «الجريمة الافتراضية عن بعد».
22) أخيرا، لن اقول احلم... بل اقول:
مثلما انا متأكّد من انني لست ثعلبا ولا ارنبا، متأكّد ان في بلدي، القانون يعلو ولا يعلى عليه.
23) بعد «أخيرا»:
«القُرص»
الشارع يمتدّ حتى المغيب،
والشمس تنسحب بهدوء
قرص عجيب
يُناصر غياب الضوء
ليبسط جناحيه
على النوافذ المغلقة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.