في إطار متابعة النجوم الافارقة الذين سيحلون بتونس قريبا للمشاركة في النهائيات الافريقية يبدو ان قلب دفاع منتخب جنوب افريقيا راديبي تعرض الى إصابة حادة وذلك أول أمس الاثنين عندما واجه فريقه الانقليزي ليدز مانشستر سيتي، وذلك في أواخر اللقاء ورغم أن الفحوصات لا يمكن أن تجرى الا بعد يومين تقريبا فان الاصابة بدت حادة لانه سقط دون التحام مع أي مهاجم بعد التواء في الركبة وقد غادر راديبي ا لميدان وترك فريقه متقدما لكن المنافس عدل النتيجة. من جهة أخرى أكد اللاعب المصري محمد بركات الذي ينشط في البطولة القطرية (قد يعود الى الاهلي المصري) أن المهمة ستكون صعبة جدّا في تونس وقال «مهمة المنتخب المصري ستكون صعبة وكذلك بقية المنتخبات لان المستوى متقارب وكل المنتخبات استعدت جيدا ولكن أعتقد ان المنتخب الكامروني هو الافضل وينطلق بأوفر الحظوظ في النهائيات القارية القادمة بتونس». ودائما في اطار الحديث عن التكهنات والترشحات أكد مدرب المنتخب المصري سابقا محمود الجوهري لاحدى الصحف الخليجية ان اللقب الافريقي سيكون بين الكامرون ونيجيريا والسينغال ومصر. ميدو يرفض طلب مرسيليا لأن البطولات الاوروبية ستتواصل خلال النهائيات فان عديد اللاعبين الافارقة وجدوا صعوبات كبيرة في اقناع أنديتهم بتسريحهم وقد طلب أولمبيك مرسيليا مثلا من مهاجمه المصري أحمد حسام المعروف باسم ميدو ان يتخلف عن اللقاءين الاولين للمنتخب المصري على أن يلتحق بعد ذلك لكن ميدو رفض واتخذ القرار النهائي بالالتحاق بزملائه في المنتخب اليوم الاربعاء. إصابة فهمي تبعثر أوراق المغرب المعروف ان المنتخب المغربي يعول على ثلاثي في محور الدفاع وقد فضل المدرب هذا الاختيار لأن له ثلاثي متألق لا يمكن الاستغناء عن أحدهم وهم النيبت والقرقوري وفهمي ويعد الدفاع المغربي هو الأفضل لان الكرة لم تلج شباكه خلال كامل مرحلة التصفيات (وهو المنتخب الوحيد) لكن تعرض أحد هؤلاء المتألقين وهو عبد الاله فهمي الى اصابة مع فريقه الفرنسي، سترازبورغ ستبعثر الاوراق بالتأكيد وربما يضطر المدرب الى تغيير العديد من المسائل التكتيكية. بعد روندا... اليوم مصر والكونغو واجه أحد منافسي المنتخب الوطني في النهائيات وهو المنتخب الروندي زملاء حازم إمام وديا وهو ما مكن الاطار الفني للمنتخب (معلول) من مراقبة المنافس الاول للمنتخب الذي كان انهزم بخماسية كاملة وفي نفس الاطار يواجه اليوم المنتخب المصري منافسا آخر لتونس وهو منتخب الكونغو والأكيد ان الاطار الفني سيعاين مجددا هذا المنتخب الذي يرى الملاحظون انه أفضل من روندا وقادرا على احداث المفاجأة ولذلك فان الحذر منه واجب.