اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 28 جويلية 2011 تحت عنوان «السفير الأمريكي في جلسة مغلقة... وجمعية الصحافيين تقاطع» وافانا الاستاذ فوزي المقدم بالتوضيح التالي: لقد ورد بالمقال المذكور انعقاد جلسة مع السفير الأمريكي بتونس يوم الثلاثاء الفارط حضرها ممثلون عن المجتمع المدني وأقيمت باحد النزل بمدينة القيروان ومن بين الحضور المحامي فوزي المقدم من الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بالقيروان وهو خبر غير صحيح ولا يمت الى الحقيقة بأية صلة واني قد حضرت الجلسة المذكورة بمعية من حضر من ممثلي المجتمع المدني (النساء الديمقراطيات الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والمعطلين عن العمل وجمعية قيروانيون) بعد ان طلب مني ذلك صبيحة اليوم المذكور عبر مكالمة هاتفية وبعد استفساري عن بقية المدعوين لاحظ لي مخاطبي انني أحد ممثلي مكونات المجتمع المدني بالجهة وكمناضل حقوقي ورابطي ومستقل وقد حضرت الجلسة المذكورة بهاته الصفة لا غير ولم أكن بالمرة أمثل الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بالجهة لأنه لا صفة لي اطلاقا في تمثيل الهيئة المذكورة التي لم تدع الى حضور تلك الجلسة. زيادة على ذلك فإن حضوري كان من موقف المنتقد لسياسة النظام الأمريكي في كامل انحاء العالم وللتشهير بممارساته المخابراتية وسياساته المصلحية والاستعمارية التي ينتهجها في العلاقات الدولية وذلك بشهادة من حضر وهو موقف ثابت ليس بالجديد ولم تأت به ثورة 14 جانفي المجيدة.