ورد علينا توضيح من المكتب الجهوي للمنظمة التونسية للتربية والأسرة بقابس في شكل بيان حول ما صدر عن المكتب الجهوي بالقيروان في ما يتعلق بالمؤتمر الوطني الثالث عشر للمنظمة جاء فيه مايلي : «على إثر ما صدر بجريدة «الشروق» بتاريخ يوم الأحد 31 جويلية 2011 عن نواب المكتب الجهوي للتربية والأسرة بجهة القيروان حول «ما تم معاينته من خروقات وتجاوزات للنظام الداخلي للمنظمة خلال أشغال المؤتمر الثالث عشر المنعقد بالزهرآء يوم 27072011». نحن نواب المكتب الجهوي بقابس المشاركين في فعاليات المؤتمر المذكور نقر بأن أشغال هذا المؤتمر دارت بكل شفافية ووضوح فيما يخصّ التقرير الأدبي وخاصة المالي الذي تم طرحه طرحا مفصلا ومستفيضا وحظيا بمصادقة كافة النواب الحاضرين باستثناء تحفظ بعض من المؤتمرين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة. وقد تمت الانتخابات بحضور عدلين منفذين لاختيار ثلاثين عضوا من قائمة مطولة ونحن نواب جهة قابس انتخبنا في كنف الحرية والديمقراطية دون أية ضغوطات. وأما فيما يخص « عدم السماح لبعض منخرطي المنظمة بمواكبة أشغال المؤتمر واستعمال العنف ضدهم» فإنه لا أساس له من الصحة، أما إذا قصد منه هؤلاء الذين حاولوا تعطيل أشغال المؤتمر وهم خارج النزل فأمرهم لا يعني المنظمة في شيء باعتبارهم ليسوا نوابا. وفي الختام نرجو للمكتب الوطني الجديد كل التوفيق وندعو إلى عقد هيئة إدارية لمواصلة تصحيح مسار الاستقلالية والديمقراطية في ثورة الحرية والديمقراطية». نواب المكتب الجهوي للمنظمة التونسية للتربية والأسرة بقابس