شهدت معتمدية الرديف حالة من الفزع والهلع ببعض الأحياء بالمدينة حيث أدى سقوط كميات هامة من الأمطار المصحوبة بصاعقات «البرق» الى تضرر شبكة الكهرباء التابعة للشركة التونسية للكهرباء والغاز بعد امتصاص خيوط الكهرباء لشحنة كهربائية قوية للبرق وهو ما أدى الى اشتعال خيوط وأسلاك الكهرباء وتصدع عدادات المنازل. وقد أدت هذه العملية التي تعتبر سابقة بالمنطقة الى وفاة شاب يبلغ من العمر 22 سنة على اثر اصابته بصعقة كهربائية بعد ملامسته لعمود الكهرباء الموجود أمام منزله باحد الاحياء وهو ما أدى الى هلاكه في الحين. حيث تواصل سقوط الامطار المتبوعة بالبرق والرعد لمدة 3 ساعات متواصلة بشكل مستمر مما أعاد الى الاذهان سيناريو فيضانات الرديف 2009 والتي كانت قد خلفت اضرارا مادية وبشرية بلغ عدد الهالكين فيها 24 شخصا.