أكد السيد ساسي بالضياف الكاتب العام للجامعة العامة للكهرباء والغاز خلال ندوة صحفية عقدها أمس بالمقر الاجتماعي للشركة ان الاعتداءات المتكررة على أعوان الشركة فيه اضرار بالمصلحة العامة وتهديد خطيرا للاقتصاد الوطني. وأضاف ان الاعتداء على الأعوان أثناء آدائهم لواجبهم المهني لا يشمل شخصهم فقط بل يطال كافة العائلة الموسعة ل«الستاغ» وفي ذلك تجاهل ونكران لما يؤديه الاعوان من خدمات في كامل انحاء الجمهورية موضحا ان الشركة التونسية للكهرباء الغاز هي العمود الفقري للاقتصاد الوطني والعنصر الأساسي لتحقيق أمن المواطن بتأمين استمرارية تزويده بالكهرباء والغاز ليلا ونهارا واي إخلال يطال الشركة فهو يضر بالاقتصاد الوطني بدرجة أولى. وقال ساسي بالضياف ان حرص الجامعة العامة على حماية المؤسسة وحماية مسار الثورة بالعمل على استمرارية الكهرباء والغاز بالرغم من عديد التحديات قوبل بالاعتداءات البدنية والمعنوية التي خلفت أضرارا متفاوتة الخطورة لدى الأعوان وبضع السيارات الادارية التي غالبا ما يتم احتجازها من قبل بعض المواطنين. وأشار أن تواصل هذه السلوكات العدوانية من اعتداءات وتهديدات واعتصامات أمام محطات الانتاج ستضر بالمصلحة العامة وستكون لهذه الظاهرة نتائج سلبية قد ينجرّ عنها انقطاع للتيار الكهربائي تكون نتائجه وخيمة على الاقتصاد الوطني ويفتح جدلا كبيرا ومخاوف عديدة قد تفرز مزيدا من الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد. وتوجه الكاتب العام للجامعة العامة للكهرباء والغاز بنداء الى كافة القوى الحية لتحمّل مسؤولياتهم من توعية وتأطير المواطنين والتنبيه للمخاطر التي قد تنجر عن هذه الاعتداءات. كما ناشد وسائل الاعلام للتدخل والتنديد بهذه الظاهرة وتوعية الرأي العام بما فيه خدمة للبلاد باعتبار ان الشركة مؤسسة وطنية هدفها الأساسي حماية الاقتصاد الوطني وشدد على ضرورة ايلاء هذه الظاهرة «الخطيرة» ما تستحقه من عناية فائقة واهتمام لمواجهة هذا المد الخطير والمطالبة بإيقاف هذا النزيف حتى تتمكن الشركة من مواصلة عملها في أحسن الظروف خدمة لمصلحة الوطن خاصة في هذا الظرف الحسّاس.