قامت شركة اسمنت أم الإكليل بعقد اجتماعات مع حرفائها المشترين لمادة الاسمنت من هذه الشركة والذين يفوق عددهم المائة حريف لمعرفة مشاكلهم وإيجاد الحلول لها.... وعلمت «الشروق» أن تذمرات الحرفاء تمحورت حول طول الانتظار لحمل هذه المادة من المعمل والحال أن الانتظار بالمعمل المذكور لم يتعد في أقصى الحالات 3 أيام... ولتفادي هذه المشكلة قررت الإدارة العامة الأخذ باقتراحاتهم لتمكين كل مزود بكمية محددة لكل شهر حتى يتمكن من التحكم في مصاريف النقل ويعرف عدد الشاحنات التي يجب عليه توفيرها في ذلك الشهر... كما علمنا أن هناك إجراء سيتخذ من الوزراة لمنع تصدير الاسمنت حتى توفر أكثر ما يمكن من هذه المادة إلى السوق الداخلية... وعن سؤالنا عن سبب غلاء هذه المادة وندرتها بالسوق أفادتنا الإدارة العامة لهذا المعمل أن الكميات المباعة لم يقع بها أي نقص فهي في حدود 3500طن في اليوم كما أن المعمل سجل زيادة بنسبة24 % في كمية المبيعات للسوق المحلية مقارنة بنفس الفترة للسنة المنقضية 2010... ويبقى سبب غلاء هذه المادة وندرتها من السوق هو ارتفاع نسق الطلب مقارنة بالعرض بسبب البناء الفوضوي إضافة إلى المحتكرين والوسطاء..وهنا يأتي دور وزارة التجارة بوجوب تكثيف المراقبة الاقتصادية والضرب على أيدي هؤلاء المحتكرين.