على اثر نزاع خاص بين شابين اثنين من ابناء حي شعبي مجاور والاستنجاد بالأهل والاصحاب شب خلاف كبير ادى الى الضرب والهجوم على الطرقات والمدينة بالأسلحة البيضاء... الشيء الذي أثار في الأسواق الرعب والهلع... وغلق المحلات و الدكاكين التجارية وهروب المواطنين على صياح النساء وبكاء الأطفال. وفي أجواء فوضوية ادت الى حرق العجلات المطاطية... وسد المنافذ والطرقات المؤدية الى الأسواق والتناحر تدخل الجيش والامن الوطنيان باستعمال القنابل المسيلة للدموع لتشتيت المتنازعين وتفريقهم وإلقاء القبض على العديد منهم ومن عناصرهم المؤطرة والمعروفة لدى ادارة الأمن. وفي صبيحة اليوم الموالي عمد مجموعة من الشبان المتعاطفين مع الموقوفين الى سد الطريق المؤدي الى شارع حشاد ومركز الولاية ودروب توزر والقصرين مما عطل التنقل والمرور في اجواء رمضانية سخنة ويذكر ان الوالي وقائد الحامية العسكرية وقيادي الامن الوطني قد تواجدوا ليلة الواقعة على عين المكان... ولم يغادروا الا بعد ان قام الامن بواجبه وقع تشتيت المتنازعين.