اعلنت الخارجية الأمريكية الليلة قبل الماضية أن مسؤولين مقربين من معمر القذافي حاولوا التفاوض مع الادارة الأمريكية حتى بدء هجوم الثوار على طرابلس. وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية «كما حصل قبل أيام واسابيع، اجرى العديد من الاشخاص الذين قالوا انهم يمثلون القذافي محاولات، وبعضهم قام بذلك خلال اليومين الاخيرين». واضافت إن «أيا من هؤلاء لم يكن جديا، لان أيا منهم» لم يعرض مسبقا تنحي القذافي، واصفة هذه الخطوات بانها «وعود فارغة». وبدوره، تحدث مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان عن محاولات «يائسة» في اللحظات الاخيرة. وقال عبر شبكة (سي ان ان) إن من قاموا بهذه المحاولات كانوا يريدون «كسب الوقت ومنع ما لا يمكن تجنبه، أي انتفاضة طرابلس».