اعتبر الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف أمس ان ليبيا لا تزال فيها سلطتان «على الرغم من الانتصارات التي حققها الثوار» ودخولهم الى طرابلس داعيا الى اجراء مفاوضات بين نظام معمر القذافي والمتمردين للتوصل الى اتفاق سلام. وقال ميدفيديف في مدينة أولان أوديه الروسية في سيبيريا ان بلاده مستعدة لاقامة علاقات ديبلوماسية كاملة مع الثوار الليبيين اذا تمكنوا من توحيد بلادهم. وقال ميدفيديف إنه «على رغم نجاحات المتمردين فإن القذافي واعوانه مازالوا يملكون تأثيرا وقدرة عسكرية نريد ان يجلسوا الى طاولة المفاوضات ويتوصلوا الى اتفاق سلام، في الواقع هناك سلطتان في البلاد». وأضاف الرئيس الروسي قوله ان موسكو يمكن ان تفكر في اقامة علاقات ديبلوماسية كاملة مع الثوار «اذا كانت لديهم القدرة والامكانيات لتوحيد البلاد من أجل بداية ديمقراطية جديدة». وقال ان روسيا تريد ان تبقى ليبيا دولة موحدة وسيدة وان تحتفظ بعلاقات صداقة مع البلدان الاخرى». وأوضح أن «روسيا تتبنى موقفا متأنيا ونحن نتابع تطورات الاحداث».